تواصل سلطات الاحتلال الإيراني قمعها وانتهاكاتها ضد المعتقلين من الأحواز المحتلة.
ويعيش المعتقلون العرب من أهالي الأحواز، داخل سجون الاحتلال الإيراني، الذين اعتقلتهم السلطات على خلفية مُحاولات الاحتلال الإيراني قمع أي محاولات لتكرار مشاهد الانتفاضة خلال الفترة المقبلة.
أنباء مؤلمة للغاية عن وضع المعتقلين الأحواز، منها احتجاز العشرات في أحد مراكز سجن الشيبان الشهير بالأحواز، من بينهم عدد كبير من الأطفال والصبية، رغم أن سعة هذا المركز تتسع لـ 120 شخصا فقط.
كل ذلك وسط قلق أسر المعتقلين على أوضاعهم الإنسانية والصحية، خاصة أن الأهالي يجهلون محل احتجاز أبنائهم، وذلك في ظل تكتم السلطات على الإعلان عن أي تفاصيل عنهم.
وكانت مصادر خاصة للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، أفادت، بوجود غضب عارم في الأحواز نتيجة سياسات الاحتلال الفارسي في الإقليم المحتل.
وأوضحت المصادر، أن سبب الغضب داخل الأحواز لاستمرار الاحتلال الإيراني في طمس هوية الأحواز والاستيلاء على ثروات شعبه من خلال السلطات التي تعتبر أكثر أنظمة العالم قمعًا وممارسة للإرهاب والخروج على القانون.
وأضافت المصادر، أن سكان الأحواز يعشيون في ظروف معيشية صعبة نتيجة مجمل السياسات العنصرية للاحتلال الفارسي.
وشددت المصادر على أن السياسات تعتمد بشكل أساسي على استراتيجية تفريس الأحواز وتغيير هويته والقومية والعرقية من خلال التهجير القسري وسوء الأوضاع الاقتصادية والبيئية التي يُعاني الشعب الأحواز، والتي قد تتسبب في اندلاع انتفاضة جديدة ضد سلطات الاحتلال الفارسي.