مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

تقرير: ميليشيات الحشد الشعبي.. كيف أصبحت سلاح إيران لقمع ثورة الأحواز؟

تواصل سلطات الاحتلال الفارسي مُحاولاتها لوأد انتفاضة الأحواز وذلك إثر الاعتراض على سياسات المحتل الإيراني وتجفيف الأنهار ونهب موارد المياه.

ودخلت الاحتجاجات في الأحواز يومها التاسع، وسط عمليات اعتقالات واسعة وإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأفادت مصادر للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن السلطات الإيرانية استقدمت أكثر من 1500 عنصر من ميليشيات الحشد الشعبي لمساندتها مع تمدد الاحتجاجات من الأحواز إلى مناطق أخرى بالعمق الإيراني، وهو ما يشكل تهديدا كبيرا لطهران وسياستها الإرهابية.

وبحسب المصادر، فإن الميليشيات الموالية التي عبرت الحدود الإيرانية العراقية بكامل معداتها العسكرية إلى الأحواز لقمع الثورة، تتشكل من ميليشيات الحشد الشعبي المدعومة من الحرس الثوري الإيراني.

وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها طهران إلى ميليشيات الحشد الشعبي لمواجهة الأزمات في الأحواز المحتلة، فقد استعانت بتلك الميليشيات بقيادة نائب الحشد آنذاك أبو مهدي المهندس كخطة استباقية لأي احتجاجات بالأحواز بعد فشل الحكومة في مواجهة احتجاجات أبريل 2019.

كما في يناير 2018 استعانت إيران بعناصر من الحشد الشعبي لقمع المظاهرات المتواصلة ضد النظام، وانتشرت في شوارع عبادان والمحمرة ومعشور وفي حي الثورة في الأحواز العاصمة.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *