مناهضون
نزل المواطنون الأحوازيون في كافة أنحاء الأحواز المحتلة، وتحديداً في الأحواز العاصمة ومدن أخرى في الإقليم المحتل من قبل إيران، إلى الشوارع احتجاجاً على ارتفاع الأسعار، ناهيك عن انقطاع الكهرباء ومشاكل مدنية أخرى جعلت حياة المواطنين جحيما في الأحواز ألتي هي الأغنى في جغرافيا إيران السياسية من حيث الماء والنفط.، وأندلعت يوم السبت الماضي من مدينة الخفاجية الأحوازية في يوم السبت الموافق 2022.05.07م وأستمرت حتى الان، في انتفاضة حملت اسم انتفاضة الجياع، وسرعان ما امتدت التظاهرات إلى مدن أخرى حتى أكتسحت الأحواز العاصمة ومدن شمالي الإقليم المحتل.
وهتف المواطنون فيها شعارات مثل «الموت للديكتاتور»، و«اخجل يا خامنئي، وارحل ارحل يا محتل»، وشعارات أخرى مناهضة للاحتلال الفارسي و دعم النظام الإيراني للقوات التي تعمل بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة.
وفي المقابل، شنت دولة الاحتلال الفارسية “إيران” حملة شيطانية وكذب في الفضاء العربي والإيراني بغرض تمهيد الطريق لقتل المزيد من الشباب الأحوازي، وتقوم هذه الحملة الشيطانية على ركيزتين: الأولى، اتهام انتفاضة الأحوازيين بأنها عملية انفصالية مدعومة من قبل دول أجنبية، والثانية، ذريعة للقمع والقتل والتنكيل.
وكانت الأحواز مسرحًا لاحتجاجات واسعة من قبل الأهالي لعدة أسابيع في العام الماضي، بسبب أزمة المياه؛ وعلى الرغم من انتشار الاحتجاجات في كافة مدن الإقليم المحتل من قبل إيران، إلا أنها هدأت في النهاية بـ”قمع وحشي وواسع النطاق شنته قوات الأمن التابعة للاحتلال الإيراني.