مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

شاهد بالفيديو | المقاومة الوطنية الأحوازية تستهدف مصنع البتروكيماويات التابع للاحتلال الفارسي “إيران” في مدينة معشور الأحوازية

مناهضون

 

 

استهدفت المقاومة الوطنية الأحوازية في عملية نوعية فجر اليوم السبت  الموافق 26 فبراير / شباط 2022م، في تمام الساعة 2:45 فجراً، مقر شركة البتروكيماويات التابعة للاحتلال الفارسي “إيران” في مدينة معشور الأحوازية.

 

و أسفر الانفجار في مجمع “الخليج” للبتروكيماويات في منطقة “3” التابع للاحتلال الإيراني والمطل على الخليج العربي، بميناء معشور في الأحواز، حيث أعترفت الوكالات الأنباء الرسمية الإيرانية بالعملية، وذكرت أن انفجارا ضخما هز المجمع الواقع بالميناء المطل على الخليج العربي، دون الإبلاغ حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية.

وأرسلت الجهة المنفذة بياناً للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز قالت فيه: ان التجاوزات الغير الإنسانية المستمرة للعدو الفارسي بحق وطننا وشعبنا في الأحواز، لم تترك خياراً أمامنا إلا الرد الموجع والمزلزل ضد تلك الهجمة الفارسية الشرسة، ولذلك نفذنا عملية مزلزلة ضد المنشآت النفطية والبتروكيماوية بمدينة معشور في الأحواز حيث تركت هذه العملية البطولية خسائر مادية جسيمة بحق الروافد الاقتصادية للعدو الفارسي المحتل.

 

وأضافت الجهة المنفذة في بيانها: سوف يتغير المشهد في المستقبل القريب بعمليات بطولية أخرى ستطال مجالات حيوية وهامة من مؤسسات العدو الإيراني الغاشم، حسب ما جاء في نص البيان. كما حذرت الكتيبة النظام الإيراني من «مغبة الاستمرار بجرائمه» ضد عرب الأحواز، وكذلك «الاستمرار بتدخلاته السافرة في اقطارنا العربية كالعراق، سوريا، اليمن، البحرين والسعودية.

 

جدير بالذكر، في الأيام القليلة الماضية حذرت كتائب الشهيد ريسان الساري الجناح العسكري لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز العدو الإيراني وقالت الكتائب، ان سلاح المقاومة الأحوازية موجه لجهة العدو الفارسي الذي نعرفه ونشخصه ونعلمه بأوصافه وأماكن تواجده، وأوضحت: لن تنحرف بوصلة الأحواز ولا المقاومة ولا كتائب الشهيد ريسان الساري (الجناح العسكري) لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ولا بوصلة الحركة للذود عن حياض الوطن العربي، وأضافت في بيانها انها قد قررّت الرد الموحد على الاعتداءات الإيرانية على المملكة العربية السعودية والإمارات في تثبيت لمعادلة القصف بالقصف والدم بالدم.

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *