تتواصل انتفاضة شعب الأحواز العربي ضد الاحتلال الإيراني، للأسبوع الثالث على التوالي، ويسعى النظام الفارسي لقمع الاحتجاجات بشتى الوسائل، سواء بالقتل أو الاعتقال بالإضافة لاستخدام أساليب بشعة في الترهيب والتعذيب.
وتشير التقديرات إلى أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 15 شخصا أحوازيا، وأصابت المئات، واعتقلت الكثير من أبناء الإقليم العربي.
ويعيش المعتقلين العرب من أهالي الأحواز، داخل السجون الإيرانية، الذين اعتقلتهم السلطات على خلفية خروجهم في احتجاجات غاضبة ضد النظام، في وضع مزري للغاية.
ويتراوح عدد المعتقلين من الأطفال والصبية الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 عاما كبير للغاية.
أنباء مؤلمة للغاية عن وضع المعتقلين في الأحواز، منها احتجاز 800 شخص في أحد مراكز سجن شيبان السيئ الصيت بالأحواز، من بينهم عدد كبير من الأطفال والصبية، رغم أن سعة هذا المركز تتسع لـ 120 شخصا فقط.
واحتجزت سلطات الاحتلال عشرات المعتقلين في مدن: المحمرة وعبدان وشادغان في مقرات تابعة لقوات الأمن، ومنها معسكر باسم ”الشهيد باكري“ على طريق الأحواز-المحمرة، وأيضا في مستشفى عسكري يقع بالقرب من منطقة ”دارخوين“.
وننوه إلى قلق أسر المعتقلين على أوضاعهم الإنسانية والصحية، خاصة أن الأهالي يجهلون محل احتجاز أبنائهم، وذلك في ظل تكتم السلطات على الإعلان عن أي تفاصيل عنهم.