تواصل سلطات الاحتلال الإيراني مُحاولاتها فض انتفاضة الأحواز، وذلك بعد فشلها خلال الفترة الماضية في قمع التظاهرات.
وكشفت مصادر للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، عن أن 3 وحدات خاصة؛ بينها القوات “الأشرس في طهران”، تقمع انتفاضة الأحواز.
وقالت المصادر ، إن وحدة القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية؛ “نوبو” تقود عمليات القوات الخاصة التي وصلت الأحد الماضي إلى الأحواز قبل أن تباشر مواجهة الاحتجاجات في مدن عربية عدة.
وبحسب المصدر؛ فإن “وحدة المساندة والدعم 201″، التي توصف بالكتيبة “الأكثر فتكاً” ضد الاحتجاجات، تقوم بمهام إلى جانب قوات “نوبو”، في مدينة الخفاجية غرب الأحواز.
وباشرت هذه الكتيبة أمس حملتها بعد ساعات من انتشارها في المدينة التي شكلت بؤرة الاحتجاجات، وكانت هذه الكتيبة عادت للقيام بحملة أمنية أوسع الثلاثاء، بعد توقف محدود الاثنين الماضي جراء الانتقادات الواسعة.
وعبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، عن قلقها إزاء الوفيات والإصابات وعمليات الاحتجاز واسعة النطاق خلال الأيام السبعة الماضية في الأحواز، المحافظة التي يشكل العرب أغلبية سكانها البالغ عددهم 5 ملايين، بحسب تقرير الأمم المتحدة.
يُذكر أن انتفاضة الأحواز مستمرة ضد سلطات الاحتلال الإيراني بسبب سياساته التي أدت إلى دعم دولي وعربي لانتفاضة أهالي الإقليم المحتل.