مناهضون

تجدد مسلسل الحرائق في المنشآت التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز، الذي بدأ منذ أواخر العام الماضي وسط غموض وتكتم متعمد من قبل سلطات الاحتلال حول أسبابه، حيث أصيب 12 شخصاً من رجال الإطفاء، إثر اندلاع حريق كبير في مستودع للمواد الكيميائية في الأحواز العاصمة.

وقال رئيس منظمة خدمات الإطفاء والسلامة المندوب عن جكومة الاحتلال في المدينة، إبراهيم قنبري، الجمعة إن حريقاً واسع النطاق اندلع مساء الخميس بمستودع للمواد الكيميائية بمنطقة عامري الواقعة في وسط الأحواز العاصمة.

كما أضاف في حديث لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) المقربة من مكتب المرشد الأعلى في إيران، أنه تم إرسال 180 شخصاً من فرق الإطفاء مع 25 من سيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق لشدته.

ولم تعلن سلطات الاحتلال حتى الان عن سبب الحريق والأضرار التي لحقت بالمستودع.

وتتزايد المخاوف من سلسلة الحوادث التي تتعرض لها إيران مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في البلاد والمقررة 18 يونيو/ حزيران المقبل.

وأعلن رئيس منظمة الدفاع المدني في جغرافية سياسية ما تسمى إيران، غلام رضا جلالي، اليوم أنه بعد انفجار موقع نطنز النووي، قرر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تشكيل قيادة وحدة “الدفاع والأمن النووي”.

وفي تصريح أدلى به إلى وكالة “مهر” للأنباء الإيرانية، تم نشره يوم السبت 22 مايو/أيار، أكد “جلالي” أنه في حادث نطنز، كان هناك “عدم تنسيق بين الجهات الأمنية” وعليه، فقد توجب إنشاء هذه القيادة الجديدة.

كما ان في 8 مايو الجاري، وقع حريق واسع عند مدخل مدينة ‎أبوشهر الأحوازية التي تضم محطة “بوشهر” النووية التابعة للاحتلال الفارسي “إيران”.

فيما تعرض مفاعل “نطنز” لانفجار غامض، في يوليو الماضي، وصفته السلطات بأنه “عملية تخريب” تستهدف البرنامج النووي الإيراني.

يذكر إن مصانع والشركات النفطية وقواعد عسكرية ” ارض، جو، بر، بحر” تابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز العربية المحتلة، شهدت في الآونة الأخيرة حرائق ضخمة أو تفجيرات مدبرة على يد المقاومة الوطنية الأحوازية، أوقعت في المنشأة خسائر مادية وكبيرة، منها إندلاع في مصنع بتروكيماويات معشور في الشهر الماضي.