مناهضون

أعلنت جامعة جندي شاپور الطبية في الأحواز وفاة الطالب أحمد بالدي، البالغ من العمر 20 عامًا، متأثرًا بجراحه الخطيرة بعد أن أقدم الأسبوع الماضي على إحراق نفسه في منطقة الزيتون بالأحواز.

وحسب المعلومات المتوفرة، فقد قام أحمد بالدي، وهو طالب عربي أحوازي، صباح يوم الاحد الماضي، بهذه الخطوة احتجاجًا على قيام بلدية المنطقة الثالثة في الأحواز بهدم كشك والده دون أي إشعار مسبق للعائلة.

وأكدت المصادر أن عناصر البلدية تصرفوا بعنف أثناء الهدم، ما أثار غضب العائلة. وفي تصريح سابق للأب مجاهد بالدي لوكالة «فارس»، قال:

«عندما رأى ابني عناصر التنفيذ وهم ينهبون مكان عملنا، توسّل إليهم أن يتوقفوا، لكن أحدهم لم يستجب. فقال أحمد إنه إذا استمروا سيضطر لإحراق نفسه، على أمل أن يوقفهم. فأجاب أحدهم بشكل مستفز: “احرق نفسك لنرى كيف تحترق”».

ويعد حادث وفاة أحمد بالدي صرخة احتجاجية على الممارسات القمعية بحق أبناء الأحواز، ويطرح تساؤلات حول مسؤولية السلطات المحلية والقوانين التي تسمح بهذا الانتهاك.