أعربت جهات دولية عديدة عن تخوفها من استمرار نظام الاحتلال الإيراني في دعم الجماعات الإرهابية.
وأكدت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي أنه بسبب استمرار تهريب النفط الإيراني إلى الصين، تمكنت طهران من الاستمرار في تمويل الجماعات الإرهابية على الرغم من العقوبات، موضحةً في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” أنه إذا كانت إدارة بايدن لا تنوي القيام بأي إجراء، فعلى الكونجرس اتخاذ التدابير اللازمة.
وفي نفس السياق تحدث روبرت مالي، المبعوث الأميركي الخاص لدولة الاحتلال الفارسي ووزير الخارجية البحريني، عبر الهاتف حول المحادثات النووية الإيرانية، والجهود المبذولة لاستئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي، والمخاوف المشتركة في هذا المجال.
وتزامن ذلك كله مع مناقشة رفائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، لبرنامج إيران النووي وقضايا أخرى تتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية، مؤكدًا ان الإجراءات الحالية لمراقبة الأنشطة النووية الإيرانية لم تعد “كاملة”، وإنه بحاجة للقاء وزير الخارجية الإيراني فورا لتعزيز رقابة الوكالة.