مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

حوارات وتصاريح

الجنرال يعرب صخر: إيران فقدت نفوذها في المنطقة ولبنان تحرر من ميليشات حزب الله

مناهضون

 

 

لطالما شكل النفوذ الإيراني في لبنان محوراً رئيسياً في المشهد السياسي الإقليمي، حيث لعب “حزب الله” دور الذراع الأقوى لطهران في المنطقة لعقود.

 

 

إلا أن التغيرات الجيوسياسية الأخيرة، وخاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، أعادت رسم موازين القوى، وأثارت تساؤلات حول مدى استمرار السيطرة الإيرانية على لبنان.

 

 

في ظل التحولات الإقليمية، يرى خبراء عسكريون، أن إيران بدأت تفقد قبضتها على الساحة اللبنانية، خاصة بعد تراجع دور سوريا كجسر لوجستي بين طهران وبيروت، الأمر الذي أثّر بشكل مباشر على قدرات “حزب الله”.

 

 

في هذا الحوار، نسلط الضوء على آراء وتحليلات حول مستقبل النفوذ الإيراني في لبنان، والتداعيات المحتملة على الداخل اللبناني والمعادلات الإقليمية عبر استضافة الجنرال يعرب صخر الخبير العسكري اللبناني في حوار خاص للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”.

 

 

هل انتهى عصر التحكم الإيراني في لبنان؟

لا شك أن عصر التحكم الإيراني في لبنان قد انتهى بل وضعت له المداميك الأساسية لانهائه بشكل مدروس وعلمي وتدريجي إذ أن حلقة الوصل وهي سوريا بين طهران وبيروت قد تم قطعها وهي الحلقة الأساسية في خطوط الإمداد واللوجستيه والتواصل ما بين المنبع طهران والمصب بيروت وانتهى ما يسمى الذراع الأقوى لإيران في المنطقة وهو حزب الله وحبله السري مع أمه إيران قد تم قطعه في سوريا ومناطق أخرى.

 

 

كيف خسرت إيران نفوذها مؤخرًا بسبب إسرائيل؟

كما أن أحداث السابع من أكتوبر قد عزز ما يسمى إسرائيل والوجود الاسرائيلي على حساب طهران ونفوذها الإقليمي حيث أن سبع أكتوبر قد هدد أمنها وهز عقيدتها ول ابد لها من استعاده أمنها وترسيخ عقودها ولذلك كل ما قد يتادي من تهديد هذا الشيء سوف تعالجه إسرائيل وقد عالجته في غزة وعالجته في لبنان عبر ضرب ذراع إيران في لبنان وهو حزب الله لمنع تكرار طوفان أقصى ثاني لبناني أو جولاني حتى من سوريا وإنهاء هذه الظاهرة إذاً ما بعد 7 اكتوبر غير كلياً ما قبل 7 أكتوبر هو بداية نهاية حقبه النفود الإيراني وتعزز الأمن الإقليمي الشامل المشترك في الشرق الأوسط.

 

 

برأيك.. هل فقد حزب الله سيطرته على لبنان ومؤسساتها؟

فقدان إيران لنفوذها في الشرق الأوسط هو بالتالي فقدان حزب الله وذراعها الأقوى لنفوده في لبنان هذا بطبيعه الحال خصوصاً أن هناك الآن دولة قائمة برئيس جمهوريتها ورئيس حكومتها وحكومتها وفريق العمل البعيد عن التاثير حزب الله كلياً وليس له تأثير ولا نفود ولا تعكير في صنع القرار في لبنان حيث كانت الحكومات السابقة في لبنان حكومات حزب الله وهو امتلك قرار الحرب والسلم أو سلب قرار الحرب والسلم وتغلغل في المؤسسات وسرق الدولة وافقر الناس وافقر الدولة كلياً لبقائه هو وخدمة لمشروع إيران في منطقه الشرق الاوسط.

 

 

هل يتم تقوية الجيش اللبناني الآونة المقبلة؟

من أولى مداميك تقوية الدولة في لبنان هو تنشئة جيشها فجيشها لا يزال قوياً وهو بعديد 80 ألف ومتدرب والجيش اللبناني أكاديمياً وعلمياً وتدريبياً من الجيوش المهمة في المنطقة لكن تنقصه الإمكانات والتجهيزات والقدرات القتالية والتجهيزية واللوجستية إلى آخره، وكان دعم إيران في لبنان تقويه ميليشياتها على حساب الجيش وكلما ضعف الجيش في لبنان كلما قوية الميليشيات والعكس بالعكس.

 

 

هل ستصبح الدولة اللبنانية أقوى من حزب الله؟

الآن الآيه معكوسة انتهى عصر قيام الدولة وبالتالي العمود الفقري في قيام الدولة هو في جيشها وهو في ثبات مستمر وتقويه مستمرة ومعزز وهناك مساعدات دولية وإقليمية لتقويه الجيش وزيادة عديدة وجعله قادراً على الإمساك بكل تراب الوطن وتقوية الدولة على حساب الميليشيات الإيرانية بالطبع.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *