مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

الضربات الإسرائيلية على الحديدة.. كيف وجهت ضربة اقتصادية للحوثيين؟

مناهضون

 

|◄تفاصيل الهجوم

|◄الأهداف الاستراتيجية

|◄الرسالة الداخلية

|◄الأثر السياسي

|◄الأثر الاقتصادي

|◄ردود الفعل الدولية

 

في 20 يوليو الماضي، نفذت القوات الجوية الإسرائيلية هجومًا جويًا واسع النطاق على ميناء الحديدة، الذي يقع تحت سيطرة جماعة الحوثي في غرب اليمن.

وقد أثار هذا الهجوم ضجة واسعة وتحليلات معمقة حول الأهداف الحقيقية والتداعيات الاستراتيجية لهذه الضربات.

 

تفاصيل الهجوم

وفقًا لتقرير “المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية”، شاركت في الهجوم 12 طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك مقاتلات F-15 وF-35، التي استهدفت 10 مواقع في ميناء الحديدة على البحر الأحمر.

وأسفر الهجوم عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة أكثر من 80 آخرين، وكان الدمار واضحًا في صور الأقمار الصناعية التي أظهرت حجم الخسائر.

 

الأهداف الاستراتيجية

أُطلق على الهجوم اسم “عملية الذراع الممدودة”، وهو يُعد أول هجوم مباشر لإسرائيل على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

واستهدفت العملية مستودع وقود، محطة كهرباء، وبعض رافعات الحاويات في الميناء.

كما بدت الأهداف وكأنها تهدف إلى إظهار قدرة إسرائيل على ضرب أهداف حيوية في المنطقة، وإرسال رسالة ردع إلى خصومها، خاصة إيران وشركائها الإقليميين.

 

الرسالة الداخلية

توقيت الهجوم يعكس أيضًا محاولة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للرد بقوة على التحديات الأمنية والسياسية الداخلية، خاصة في أعقاب هجمات حماس في السابع من أكتوبر.

كما تسعى الحكومة الإسرائيلية من خلال هذا الهجوم إلى تعزيز موقفها الداخلي وإظهار قدرتها على مواجهة التهديدات.

الأثر السياسي

أفاد التقرير بأن استهداف ميناء الحديدة كان محاولة لتوليد ضغوط سياسية على الحوثيين، بهدف دفعهم إلى تقليل هجماتهم ضد إسرائيل، ومع ذلك، فإن اختيار الأهداف لم يحقق تأثيرًا كبيرًا على الحوثيين من الناحية العملية أو النفسية.

الأثر الاقتصادي

كان التدمير الواضح لمستودع الوقود التابع لشركة النفط اليمنية من بين الآثار الاقتصادية الأكثر وضوحًا للهجوم.

ووجهت هذه الضربة الاقتصادية المؤقتة ضربة للحوثيين ولليمنيين العاديين، مما أدى إلى تزايد الضغوط على الحوثيين.

ردود الفعل الدولية

لم تُلاقَ الهجمات الإسرائيلية إدانة دولية تُذكر، باستثناء الانتقادات التي صدرت من اليمن وبعض دول “محور المقاومة”، في ظل إصرار إيران وميليشياتها على تصعيد الوضع في المنطقة.

كما يعكس هذا الأمر مدى تعقيد الأوضاع الإقليمية والتوازنات الدولية المتعلقة بالصراع في اليمن.

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *