بيان حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بشأن أحكام “الإعدام الجماعية” التي صادقتها سلطات الاحتلال الفارسية “إيران” بحق الأسرى الأحوازيين
مناهضون
أصدرت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، اليوم السبت الموافق 18 / مارس – آذار / 2023 م، بيانًا بشأن الإعدامات التي صادقت عليها محاكم دولة الاحتلال الفارسية “إيران“ مؤخراً بحق الأحوازيين.
وقالت الحركة في بيان لها: إن منذ ما يُقارب قرن من الزمن وسلطات الاحتلال الفارسية “إيران” تنفذ عمليات إعدام جماعية في السر والعلانية بحق النشطاء الأحوازيين المناهضين لسلطة المركز في طهران والوجود الفارسي في الأحواز وسط صمت دولي مهيب.
وعربت الحركة، عن عميق قلقها إزاء مصير الذين ما زالوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام والأحكام الجائرة الأخرى التي أصدرتها وتصدرها دولة الاحتلال الفارسية بحق الأسرى الأحوازيين التي تنوعت نشاطاتهم بين السياسية والمدنية.
وحذرت الحركة، من مغبة إستمرارية مجازر الإحتلال في الأحواز، وأكدت الحركة بكافة تشكيلاتها المُقاوِمة سوف تجعل الاحتلال يدفع ثمنَ جرائمه الشنيعة بحق الشعب الأحوازي والأسرى القابعين في سجون الإحتلال.
وناشدت الحركة، كلا من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بالقيام بواجبها باتخاذ إجراء عاجل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق الأسرى الأحوازيين وطالبت بإرسال وفد لتقصي الحقائق في الأحواز، بغية تقديم تقرير يتضمن سجلات وافية بأعداد الأشخاص الذين أعدمهم نظام طهران وكذلك أوضاع الأسرى الأحوازيين الذين مازالوا ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام.
وجاء نص البيان كالتالي:
﷽
(بيان رقم٤٢)
منذ ما يُقارب قرن من الزمن وسلطات الاحتلال الفارسية “إيران” تنفذ عمليات إعدام جماعية في السر والعلانية بحق النشطاء الأحوازيين المناهضين لسلطة المركز في طهران والوجود الفارسي في الأحواز وسط صمت دولي مهيب.
فمؤخرًا صادق القضاء الأعلى التابع لسلطات الاحتلال الفارسية في الأحواز من خلال محاكمات وإجراءات شكلية أحكاماً جديدة بالإعدام في حق كل من “علي مجدم، معین الخنفری، محمد رضا مقدم، سالم موسوي، عدنان موسوي، حبيب دريس وحبيب أسيود”، بعد اتهامهم بـ”الحرابة والإفساد في الأرض”، من خلال إستخدام التعذيب للحصول على إعترافات من المتّهمين، لتضاف جريمة جديدة في سجل من الإجرام الدموي الإيراني بحق الشعب الأحوازي الأعزل.
إذ تعرب حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز عن عميق قلقها إزاء مصير الذين ما زالوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام والأحكام الجائرة الأخرى التي أصدرتها وتصدرها دولة الاحتلال الفارسية بحق الأسرى الأحوازيين التي تنوعت نشاطاتهم بين السياسية والمدنية.
وتدين حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز أحكام الإعدام الجائرة الصادرة من قبل سلطات الأمر الواقع في الأحواز بحق كل من “علي مجدم، معین الخنفری، محمد رضا مقدم، سالم موسوي، عدنان موسوي، حبيب دريس وحبيب أسيود“، حيث ارتفع بذلك عدد أحكام الإعدام الصادرة من قبل قضاء الاحتلال بحق شعبنا الأحوازي الأعزل منذ عام 2019م لغاية يومنا هذا.
وتؤكد الحركة، إن تصاعد جرائم الاحتلال الإيرانية بحق أبناء شعبنا الأحوازي الأعزل سيُقابل بمزيد من الصمود والمقاومة، حيث إستمرارية أحكام الإعدام الجماعية بحق الأسرى الأحوازيين بمثابة إعلان الحرب الشاملة على الأحواز، مما يستوجب الرد عليها بكل الطرق والوسائل، كما نؤكد إن إستمرارية مجازر الإحتلال لن تضعف إرادة المقاومة الأحوازية، وإن حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بكافة تشكيلاتها المُقاوِمة ستجعل الاحتلال يدفع ثمنَ جرائمه الشنيعة بحق الشعب الأحوازي وأسرانا البواسل القابعين في سجون الإحتلال.
وعلى سلطات الاحتلال أن تدرك إن الدم الأحوازي ليس مستباحا أو مباحا لأحد و إذ اعتقدت القيادات الإيرانية أنها بمنأى من قوتنا تكون مخطئة وجانبها الصواب، وجرائمها الآثمة بحق شعبنا الأحوازي لن تمر مرور الكرام ونعد قادة العدو بأننا سنجعلهم يعضون أصابع الندم بإذن الله.
بالختام: تطالب حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز كلا من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وتناشد المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان بالقيام بواجبها باتخاذ إجراء عاجل لوقف تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق الأسرى الأحوازيين القابعين في سجون دولة الاحتلال الفارسية “إيران” وإرسال وفد لتقصي الحقائق في الأحواز، بغية تقديم تقرير يتضمن سجلات وافية بأعداد الأشخاص الذين أعدمهم نظام طهران وكذلك أوضاع الأسرى الأحوازيين الذين مازالوا ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام.
حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ٢٦ من شهر شعبان عام ١٤٤٤ هـ ١٨ / مارس / ٢٠٢٣ م