تعرض زين العابدين خرم رضوي المحافظ المُعين من قبل سلطات الاحتلال الإيراني لإقليم أذريبجان المحتل.
وجاءت الواقعة في حفل تنصيب المحافظ الجديد لإقليم أذريبجان المحتل.
وبحسب مراقبون، فإن مَن صفعه هو عقيد في ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، حيث تولى مدير التوظيف في الحرس الثوري لإقليم أذريبجان المحتل.
وكان “خرم” قال إنه تم أسره في سوريا وتلقى مثل هذه الصفعات من داعش، وتشير التقارير إلى أنه كان واحدًا من 48 عسكريًّا إيرانيًّا احتجزهم الجيش السوري الحر لمدة 5 أشهر تقريبًا في عام 2012، وأفرج عنهم بوساطة تركية، وفي مقابل إطلاق سراحهم، أطلقت حكومة بشار الأسد سراح 2000 مدني يشتبه في تعاونهم مع المعارضة السورية.