مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

اعتقالات وتعذيب واستئصال أرحام النساء .. حملات إيرانية متواصلة لإرهاب شعب الأحواز

مناهضون

 

“اعتقالات، قمع للحقوق والحريات، وتعذيب في سجون سرية” كل هذا ضمن حملات ممنهجة ومتواصلة تنفذها قوات الاحتلال الإيرانية، ضد أبناء الأحواز العربي، وذلك بوعظِ من قادة النظام المحتل.

وخلال 96 عامًا هي عُمر الاحتلال الإيراني للأحواز الذي بدأ عام 1925، حافظ النظام المحتل على ممارسة كافة الأساليب الوحشية والقمعية ضد أبناء الإقليم، فضلا عن سياسات التطهير العرقي للشعب الأحوازي.

 

ويقمع النظام المحتل أي مطالبة أحوازية تتعلق بالحقوق المدنية والسياسية، ويرد الاحتلال الفارسي بالزج بأبناء الأحواز داخل السجون والمعتقلات.

 

آلاف المعتقلين

 

كشفت تقارير حديثة لمنظمات حقوقية دولية، عن وجود أكثر من 26 ألف أسير أحوازي داخل سجون الاحتلال حاليًا.

وفي قت سابق، كشفت تقارير حقوقية عن اعتقال أكثر من 24 ألف شخص من أبناء الإقليم العربي المحتل، خلال العام الماضي.

بينما شهد الأحواز في عام 2018 أكبر نسبة للاعتقالات، حيث وصل عدد المعتقلين إلى أكثر من 70 ألف معتقل بعد عملية المنصة الشهيرة التي كسرت هيبة الحرس الثوري الإيراني.

 

 

اعتقال وتعذيب النساء

 

لم يتوقف المحتل الفارسي عند اعتقال وتعذيب الرجال، بل وصل الأمر إلى استهداف النساء الأحواز بالاعتقالات وأبشع أنواع التعذيب، هذا إلى جانب الإعدامات غير المعلنة.

ويتعمد النظام الإيراني عبر طرق ممنهجة، احتجاز عشرات النساء الأحوازيات، ويمارس ضدهم جميع أنواع التعذيب القاسي، حتى وصل الأمر إلى استئصال أرحام النساء اللائي انجبن داخل المستشفيات.

كما يتعرضن المعتقلات الأحوازيات في مراكز التحقيق والإعتقال، لمعاملة قاسية ولأصناف مختلفة من التعذيب والضرب المبرح دون مراعاة لجنسهن واحتياجاتهن الخاصة .

ويعتمد المحتل الفارسي على سياسة القتل البطئ ضد المعتقلات الأحوازيات الذين يعانين من أمراض مزمنة، وذلك بتعمد الإهمال الطبي في السجون وعدم توفير لهن العناية الطبية اللازمة مما يفاقم الأمراض لديهن.

 

 

الكارثة البيئية الأكبر بالشرق الأوسط


يعاني الإقليم المحتل، الذي يقطنه أكثر من 12 مليون عربي، من الحرمان الاجتماعي والاقتصادي الشديد ومستويات عالية من تلوث الهواء والماء، بالرغم من أنه يضم 85% من البترول والغاز الذي يعتمد عليه الاقتصاد الإيراني.

وتسبب النظام الإيراني بأكبر كارثة بيئية في الشرق الأوسط، والتي تؤدي إلى وفاة أكثر من خمسة آلاف أحوازي سنويًا، إضافة للتهجير القسري لسكان عشرات القرى الأحوازية، وصنف الأقليم واحدًا من أكثر الأماكن تلوثًا في العالم.

ومنذ عام 2011، تتصدر الأحواز سنويا قائمة أكثر المدن تلوثا في العالم، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية، إذ تم تدمير البيئة الأحوازية نتيجة للسياسات التخريبية مثل جرف مياه الأنهار وتجفيفها وتدمير قطاع الزراعة.

 

 

“النصر آتِ عما قريب”

 

كل تلك السياسات التعسفية الممنهجة من المحتل الإيراني تجاه الشعب الأحوازي، أدت إلى زيادة معدلات البطالة وتفشي الفقر، وأيضًا الإهمال المتعمد وتدمير الهوية والأرض من قبل سلطات الاحتلال الفارسي داخل الأحواز.

وبعد انتخاب إبراهيم رئيسي، من المتوقع استمرار سياسة المحتل الإيراني في استهداف أبناء الأحواز الساعين لتحريره من المحتل الفارسي الجبان، ولكن ساعة النصر آتية عما قريب.

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *