أعلن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أن الإدارة الأمريكية تتجه إلى فرض المزيد من العقوبات على إيران. ووفقا لبيان الوزارة، فقد قدم البنك المركزي الإيراني مليارات الدولارات للحرس الثوري وقوات القدس التابعة له ووكيله الإرهابي “حزب الله”.
كما كان صندوق التنمية الإيراني الذي يخضع لإشراف المرشد، وهو صندوق الثروة السيادية في البلاد ويضم مجلس أمنائه الرئيس الإيراني ووزير النفط ومحافظ البنك المركزي، مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية لتمويل الحرس الثوري ووزارة الدفاع الإيرانية والدعم اللوجستي للقوات المسلحة. أما شركة “اعتماد تجارت بارس” التي تتخذ من إيران مقراً لها، فتستخدم لإخفاء التحويلات المالية للمشتريات العسكرية، بما في ذلك الأموال القادمة من صندوق التنمية.
وكانت العقوبات الأخيرة التي أعلن عنها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في 20 سبتمبر، قد استهدفت كلا من البنك المركزي الإيراني وصندوق التنمية الوطني الإيراني وشركة “اعتماد تجارت بارس”، بسبب تقديم هذه المؤسسات الدعم المالي للإرهاب الذي يقوم به النظام الإيراني، بما فيها الهجمات الإرهابية التي استهدفت المنشآت النفطية السعودية.
يذكر أنه في مايو 2018، عاقب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية حاكم البنك المركزي الإيراني آنذاك ولي الله سيف، ومساعد مدير الإدارة الدولية علي طرزعلي، لتورطهما في تسهيل التحويلات المالية للحرس الثوري الإسلامي وحزب الله. وفي نوفمبر 2018، صنفت وزارة الخزانة كلا من مدير القسم الدولي في البنك المركزي الإيراني رسول سجاد ومساعده حسين يعقوبي، وذلك للمساعدة المادية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو الخدمات المالية أو غيرها من الخدمات أو دعمها لقوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.