مناهضون 

أصدرت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بياناً أدانت فيه بأشد العبارات، استهداف منشآت لشركة “أرامكو” في الرياض بست طائرات مسيرة إيرانية الصنع، أطلقتها المليشيات الحوثية الإرهابية.

وعدّت الحركة في بيانها، هذا العمل المستنكر استمراراً لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، مما يستدعي موقفاً دولياً أكثر حزماً في وجه الإرهاب الإيراني، وأعلنت عن تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها.

كما دعت الحركة، مجلس الأمن والمجتمع الدولي عامة وجامعة الدول العربية خاصة، أن يقومان بمسئولياتهم والوقوف بجانب المملكة العربية السعودية عمليا وليس شكلياً وتأييدها في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها.

كما طالبت الحركة مجلس الأمن والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بالضغط على إيران إلى أن تتفاوض على اتفاق شامل يضمن وقف دعمها للجماعات الإرهابية.

وفيما يأتي نص البيان:

﷽

(بيان رقم 20)

تُعرب حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإستمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المنشآت الاقتصادية، المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال الطائرات المفخخة والصواريخ الباليستية والمسيرات، اخرها كانت فجر اليوم باستهداف منشآت لشركة “أرامكو” في الرياض بست طائرات مسيرة إيرانية الصنع.

كما تعلن الحركة عن وقوفها التام إلى جانب الشقيقة السعودية فيما تتخذه من إجراءات للتعامل مع هذه الأعمال العدائية ولصون أمنها وسيادتها وسلامة أراضيها في مواجهة أي تحديات تحاول النيل من استقرارها وأمنها، وأية محاولات خارجية للتدخل في شؤونها الداخلية.

كما تعتبر الحركة أن رفع ميليشيا الحوثي الإرهابية من قائمة الجماعات الإرهابية هو بمثابة ضوء أخضر للجماعة الإرهابية، وشجعها على التمادي في إطلاق المفخخات المسيّرة والصواريخ الباليستية والتصعيد الكبير للحوثيين تجاه المدنيين في اليمن وتجاه الأعيان المدنية والمنصات النفطية في المملكة العربية  السعودية الشقيقة.

وتؤكد الحركة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لميليشيا الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، فضلا عما تمثله من تهديد على أمن واستقرار المملكة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، كما أن استمرار هذه الهجمات تعتبر تصعيد خطير بكل المقاييس ولها تداعيات كبيرة على سوق النفط العالمي والطاقة العالمية، وبإمكانها أن تشكل خطرا وتهديدا من شأنها أن تفاقم مخاطر انزلاق المنطقة برمتها إلى التصعيد في كل الاتجاهات.

كما تدعو الحركة مجلس الأمن والمجتمع الدولي عامة وجامعة الدول العربية خاصة، أن يقومان بمسئولياتهم اﻟﺒﺎلغة اﻷهمية اﻟﺬي ﻻ ﺟﺪال فيها، بالوقوف بجانب المملكة العربية السعودية عمليا وليس شكلياً وتأييدها في كل ما من شأنه الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها.

وتطالب الحركة مجلس الأمن والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياته في وضع حد للتصرفات الإيرانية العدوانية وسياساتها الداعمة للإرهاب، والضغط على إيران إلى أن تتفاوض على اتفاق شامل يضمن وقف دعمها للجماعات الإرهابية التي تسببت فى أضرار فادحة و أهلكت الحرث والنسل العربي في العديد من الدول العربية بدعم مباشر من حكومة الملالي القابضة على سدة الحكم في طهران.

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

07  شعبان  عام 1442 هــ

20 / مارس / 2021 م