مناهضون

اندلعت احتجاجات عارمة، يوم السبت الموافق 30 يناير/كانون الثاني 2021م، ضد زيارة لإسحاق جهانغيري، نائب الرئيس حكومة الاحتلال الإيراني، لمدينة معشور الأحوازية وضواحيها، جنوب الأحواز العربية المحتلة، والتي ارتكبت فيها قوات الأمن والحرس الثوري الإيراني الإرهابي أسوأ مذبحة دموية خلال احتجاجات نوفمبر عام 2019م راح ضحيتها أكثر من 200 متظاهر أحوازي.

وأفاد شهود عيان للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن أحتجت مجاميع أحوازية وعبروا عن استياءهم الشديد على تواجد إسحاق جهانغيري في مدينة معشور و هم يصرخون في وجه جهانغيري حول استمرار الاضطهاد والتمييز العنصري والبطالة والفقر في مدينة معشور الغنية بالنفط والموارد الطبيعية.

وفى السياق ذاته، صرح نائب رئيس حكومة الإحتلال الإيراني “إسحاق جهانغيري” لوسائل الإعلام الإيرانية، أن أحد أسباب زيارته إلى مدينة معشور الأحوازية هي احتجاجات نوفمبر عام 2019م قائلا “منذ ذلك الحين، أحزنني هؤلاء الناس، لأنني متأكد بأنهم ليس لديهم أي مشكلة مع النظام ومشكلتهم الوحيدة الفقر والتمييز”.

جدير بالذكر، أن الخارجية الأميركية قد صنفت “حسن شاهوار بور” قائد فيلق الحرس الثوري في الأحواز، على قائمة العقوبات المتعقلة بحقوق الإنسان، على خلفية مجزرة معشور التي قتل فيها أكثر من 200 متظاهر في بلدتي الجراحي والكورة، باستخدام الدبابات والأسلحة الثقيلة والطائرات من دون طيار واعتُقل أكثر من 2500 مواطن أحوازي بشكل عشوائي.