بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً}
صدق الله العظيم
[الإسراء: ﴿٥-٤﴾]
تتابع حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بفخر واعتزاز وبهجة عملية طوفان الأقصى في أكناف بيت المقدس و تراقب من كثب التطورات على الساحة الفلسطينية، وتهنئ الشعب الفلسطيني الشقيق ومجاهدي الفصائل الفلسطينية البطلة على هذه العملية البطولية الواسعة النطاق التي اربكت الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وتحمل الحركة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الجاري والتطورات الحاصلة في فلسطين، وتعتبر الحركة هذه العملية البطولية عمل منقطع النظير في تاريخ المقاومة الفلسطينية لم ترى إسرائيل لها مثيل منذ نشأتها بالقوة، وفعل طبيعي وحاسم رداً على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني وهي امتداد لاستمرار احتلال الصهاينة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات، وإمعانها اليومي في الاعتداء على مقدسات المسلمين.
كما تعبر الحركة باسمها ونيابة عن الشعب الأحوازي وقوفها الكامل وغير المشروط إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، كما تدعو الدول العربية والعالم الإسلامي على دعم الشعب الفلسطيني خلال هذا الوقت العصيب.
وتدعو الحركة الأمتين العربية والإسلامية وكل الضمائر الحية في العالم إلى الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتذكير الضمائر الحية بالجرائم والمذابح التي قام بها العدو الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني والأمة العربية التي لا تسقط بالتقادم، فجاء طوفان الأقصى مساوياً في القوة ومعاكساً في الإتجاه.
بالختام: تشدد حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز على مواصلة العمليات والتصعيد ضد الكيان الصهيوني والتحام صفوف الأمة الإسلامية ودولها لدعم الشعب الفلسطيني لقلب موازين المعركة لصالح صفوف الفلسطينيين حتى التحرير وفتح فلسطين، ويقولون متى هذا الفتح، قل عسى أن يكون قريبا.
حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز ٢٣ من شهر ربيع الأول عام ١٤٤٥ هـ ٠٨/ أكتوبر / ٢٠٢٣ م