مناهضون

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات ومقاطع مصورة انتشار كثيف للقوات الأمريكية ومدرعات وآليات ثقيلة تابعة للجيش الأمريكي في مدينة البصرة جنوبي العراق في طريقها بالقرب من حدود الأحواز المحتلة من قبل دولة الاحتلال الفارسية “إيران”.

وجاء هذا التحرك في الوقت الذي عززت الولايات المتحدة الأمريكية قواتها العسكرية في شرقي سوريا وكردستان العراق والعاصمة العراقية بغداد، حيث استقدمت القوات الأميركية خلال الأيام الفائتة تعزيزات عسكرية، تضم آليات وجنود على الحدود السورية، قادمة من الجانب العراقي باتجاه مدينة القائم بالقرب من مدينة البوكمال الحدودية على امتداد نهر الفرات.

وكشف ناشطون عراقيون عن دخول 2500 جندي اميركي إلى الاراضي العراقية واستقروا في قاعدة عين الاسد الجوية، بالإضافة إلى وجود آليات عسكرية وطائرات حربية.

ولا يزال الغموض سيد الموقف فيما يتعلق بالتحركات الأمريكية الكبيرة في سوريا والعراق، ففي الوقت الذي انتشرت فيه قوات أمريكية بالجانب السوري من الحدود العراقية السورية وتحديدًا عند قاعدة التنف مع تعزيز بقية القوات الأمريكية في شرقي سوريا، باتت التحركات الأمريكية في العراق تثير العديد من علامات الاستفهام عن أهدافها.