مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

سلطات الاحتلال الفارسية “إيران” تنفذ حكم الإعدام بحق قيادي أحوازي شنقاً حتى الموت

مناهضون 

 

قامت سلطات الإحتلال الفارسي “إيران” اليوم السبت الموافق 06 –أيار/مايو – 2023م، بتنفيذ حكم الإعدام بحق القيادي الأحوازي حبيب فرج الله كعب المعروف باسم “حبيب أسيود” القابع في زنازين المخابرات الإيرانية منذ أكثر من ثلاث سنوات بتهم عارية عن الصحة تماما، لتضاف جريمة أخرى على سجل الاحتلال الفارسي ونظامه الإجرامي الحافل بالإجرام الدموي والوحشية.

وذكرت مصادر مقربة من عائلة “حبيب أسيود” في اتصال مع المكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن عائلة “أسيود” تلقوا اتصال هاتفي من قبل أجهزة أمن الاحتلال الفارسي، ابلغوهم بتنفيذ حكم الإعدام بحق نجلهم “حبيب أسيود”.

كما أفاد المركز الإعلامي للجهاز القضائي الإيراني بأنّ الجهاز نفّذ، فجر اليوم السبت، حكم الإعدام بحق المعارض حبيب فرج الله جعب، المعروف بـ”حبيب أسيود”.

وكانت المحكمة العليا التابعة لدولة الاحتلال الفارسية “إيران” قد صدقت، خلال مارس/ آذار الماضي، على حكم بإعدام قيادي الأحوازي حبيب أسيود.

واتّهمت السلطة القضائية التابعة لدولة الاختلال الفارسية “إيران” أسيود، في عدة جلسات محاكمة قبل صدور حكم الإعدام بحقه، بـ”الإفساد في الأرض”، من خلال تنفيذ “عمليات” ضد قوات الاحتلال، منها هجوم على عرض عسكري للقوات المسلحة التابعة لدولة الاحتلال، في سبتمبر/ أيلول 2018، في مدينة الأحواز العاصمة المحتلة من قبل إيران، عاصمة إقليم الأحواز المحتل من قبل إيران، أودى بحياة 25 شخصاً، وأدّى إلى إصابة 69 آخرين، حسب زعم إعلام دولة الاحتلال الفارسية “إيران”.

جدير بالذكر، سافر “حبيب أسيود” إلى تركيا في 9 أكتوبر عام 2020م، ثم قام أعضاء عصابة مخدرات معروفة تعمل لصالح المخابرات الإيرانية، باختطاف حبيب أسيود من خلال تخديره وتقييده ثم عبروا به إلى إيران.

وجاءت التسريبات الأمنية التركية عقب تصاعد الخلافات بين أنقرة وطهران على خلفية أزمة كاراباخ، حيث أدت إلى كشف معلومات ثمينة عن عملية اختطاف القيادي الأحوازي ومعارضين إيرانيين آخرين تم اغتيالهم على الأراضي التركية من قبل الاستخبارات الإيرانية.

وكانت السلطات التركية قد أعلنت عن اعتقال 13 شخصا ضمن الخلية المرتبطة بالمخابرات الإيرانية لتورطها باختطاف حبيب أسيود.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *