مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

بالفيديو | سلطات الاحتلال “الإيراني” ترد بالغاز والرصاص .. مواجهات بين الأحوازيين والمستوطنين الفرس في مدينة الحويزة

مناهضون

 

اندلعت مواجهات بين الأحوازيين والمستوطنين الفرس في مدينة الحويزة الواقعة شمال مدينة الخفاجية وجنوبا بالصحراء المنتهية بحدود مدينة البصرة جنوب العراق، يوم الجمعة الموافق 12 فبراير /  شباط، مما أدى إلى إصابة عدد من أبناء منطقة الجفير بمدينة الحويزة، بين مئات الشبان العرب من ابناء المدينة والمستوطنين اللور من مناطق فارسية في مدينة خرّم آباد الإيرانية تسندهم قوات تابعة للاحتلال الفارسي “إيران، أدت لفرار عدد كبير من المستوطنين، من جهة، واصابة عدد من الشبان العرب بعيارات نارية أطلقتها قوات الاحتلال الفارسي على المواطنين الأحوازيين، من جهة اخرى.

 

وأفادت مصادر تابعة للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن المستوطنين كانوا قد اعتدوا على بعض أبناء الحويزة، مما أدى إلى غضب عربي عام فهاجموا مركبات المستوطنين في منطقة الجفير فخرج المئات من العرب بسرعة فاندلعت المواجهات في ظل انتشار واسع لقوات الاحتلال الايراني،و التي أطلقت نيران أسلحتها تجاه الأحواز ، بغية تفريغهم ونشر الرعب بين الأهالي.

 

وكشفت المصادر ذاتها مقاطع فيديو عن تصدى اهالي الأحواز للمستوطنين بالحجارة والعصي مما جعلهم يفرون جميعهم الى داخل المعسكرات التابعة لقوات الاحتلال.

 

كما أوضحت المصادر، ان قوات الاحتلال الفارسية “إيران” اقتحمت منازل أهالي مدينة الحويزة، وأطلق جنود الاحتلال خلال حصارهم للمدينة الرصاص الحي ضد الأحوازيين، مما خلفت عدد من الإصابات واعتقالات للعشرات من الأحوازيين لغاية الساعة، مما أدى لاندلاع مواجهات في شركات النفط والغاز الكبيرة المستكشفة حديثا في مدينة الحويزة، والتي بموجبها تقوم سلطات الاحتلال الايرانية بإفراغ المدن العربية من سكانها العرب وإحلال المستوطنين الفرس بغية التغيير الديمغراقي في الأحواز.

 

جدير بالذكر، أعلنت حكومة الاحتلال الفارسية “إيران” في نهاية العام الماضي، عن نيتها توطين 10 آلاف و500 عائلة من المهاجرين من العشائر الرحل الفُرس، في الأحواز المحتلة، “وذلك ضمن المشروع الحكومي المسمى “إسكان العشائر”، في إطار استكمال مخطط التغيير الديمغرافي للسكان العرب الأحوازيين المستمر على قدم وساق”.

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *