أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، المهتمة بحقوق الإنسان، أن ارتفاع حصيلة القتلى والاعتقالات الجماعية يثير مخاوف كبيرة بشأن استجابة سلطات الاحتلال الإيراني للاحتجاجات الأخيرة في إقليم الأحواز المحتل.
وقالت المنظمة الدولية إن على سلطات الاحتلال الإيرانية الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع المتظاهرين السلميين، وتقديم معلومات عن حالات الوفاة، والسماح بإجراء تحقيق دولي مستقل في استخدام الأجهزة الأمنية للقوة المميتة، كما يجب محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وقامت “هيومن رايتس ووتش” بعملية توثيق واسعة النطاق وجدت فيها أن القضاء الإيراني يستخدم بانتظام تهمًا غامضة متعلقة بالأمن القومي لمقاضاة المعارضين السلميين وإخضاع المحتجزين لسوء المعاملة والتعذيب والمحاكمات الجائرة.
وكررت المنظمة، دعواتها السابقة للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق بقيادة الأمم المتحدة في الانتهاكات الجسيمة لنظام الاحتلال الإيراني ضد لحقوق الإنسان في الأحواز.