مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

الاحتلال الإيراني يعتقل مئات الأحوازيين والحرس الثوري يدفن الشهداء “سرًا”

تتواصل الاحتجاجات الشعبية لأبناء إقليم الأحواز العربي، ضد الاحتلال الإيراني الذي يسعى لقمع التظاهرات الجماهيرية بكل ما أوتي من قوة.

وأرسل النظام المحتل وحدات من قوات الحرس الثوري والقوات الخاصة “الأكثر فتكًا في طهران”، بأوامر مشددة وتكليفات بالقضاء على الحراك العربي الأحوازي، وقمع موجة الاحتجاجات ضد سياسة تحويل مجرى الأنهار.

واستخدت القوات الخاصة للنظام المحتل مدعومة بعناصر من قوات القناصة، الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع لقمع الشعب الأحوازي، ، ما نتج عنه استشهاد أكثر من 15 شخص، وإصابة أكثر من 300 متظاهر.

وكشفت مصادر مطلعة بأن قوات الحرس الثوري، قامت بدفن بعض الضحايا ممن استشهدوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بشكل سري دون إطلاع ذويهم.

ونقلا عن شهود عيان، بأن قوات الحرس الثوري دفنت عدد من ضحايا الاحتجاجات دون إطلاع ذويهم، وذلك بعدما رفضوا شروط الحرس الثوري مقابل تسليم جثث أبنائهم.

وقال أحد أهالي الضحايا، إن الحرس الثوري اشترط على ذوي ضحايا الاحتجاجات تسليم الهاتف الجوال الخاص بالقتلى، وقائمة بأسماء زملائهم من المحتجين في الميادين، والإبلاغ عمن شهدوا واقعة قتلهم على يد قوات الأمن الإيراني، وهو ما رفضه أهالي الضحايا بشكل قاطع.

كما شنت قوات الاحتلال حملات اعتقال عشوائية طالت الآلاف من أبناء الأحواز، بمختلف أطيافهم سواء رجالا أو شبابًا أو أطفالًا أو حتى من النساء، مع استمرار قطع خدمات الاتصالات والانترنت.

وأفاد أهالي المعتقلين ومنهم أطفالا ومراهقين يتراوح أعمارهم من 12 إلى 18 سنة، أنه لم يتم تزويدهم بأية معلومات بشأن أماكن وجود أبنائهم، وفي كثير من الحالات رفض المسؤولون القضائيون والأمنيون تأكيد اعتقالهم، أو معرفة أوضاعهم.

وفي المقابل تستمر الاحتجاجات خاصة بمدن الأحواز والخفاجية والحميدية والفلاحية ومعشور والجراحي والشوش والمحمرة إيذة، وذلك حتى الحصول على المطالب والحقوق المشروعة.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *