مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الحركة

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز تُهنئ هيئة علماء المسلمين في العراق بمناسبة الذكرى الـ 18 لتأسيسها

مناهضون 

 

 

بعث ميثاق عبدالله رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، برقية تهنئة للدكتور الشيخ “مثني حارث الضاري” مسؤول القسم السياسي لهيئة علماء المسلمين بمناسبة مرور الذكرى الـ 18 لتأسيس هيئة علماء المسلمين في العراق.

 

وأعرب عبدالله باسمه وبالنيابة عن قيادات حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز والشعب الأحوازي، عن أزكى التهاني والتبريكات للدكتور الشيخ “مثنى حارث الضاري” وكافة الأخوة في هيئة علماء المسلمين بمناسبة مرور الذكرى الثامنة عشر على تأسيس هيئة علماء المسلمين في العراق في تاريخ 14-أبريل-2003م.

 

وأستذكر عبدالله، مواقف الأمين العام الراحل لهيئة علماء المسلمين في العراق، الشيخ المجاهد “حارث سليمان الضاري” الذي وقف إلى جانب المقاومة العراقية البطلة التي أذاقت المحتل الأمريكي للعراق الويل والثبور.

 

كما ثمن عبدالله، جهود الهيئة وسيرتها النيرة وسمعتها الطيبة منذ بداية تأسيسها في عام 2003م حتى الآن، مشيداً بدور الهيئة وكفاحها السياسي ودورها الريادي، في مواجهة تعنت الحكومة العراقية والأحزاب القابضة على سدة الحكم والمليشيات العميلة لإيران في العراق ووقوفها في جبهة الرفض المطلق لتدخلات إيران السافرة في شؤون العراق الداخلية، وجهودها الرامية إلى اجتثاث الجهلة والفاشلين والفاسدين الذين قادوا العراق نحو التبعية والإذلال وفقدان السيادة وعاثوا بالأرض فسادا ونهبوا ثروات البلاد.

 

وختم عبدالله قائلا: نحييكم تحية إجلال وإكبار بجميع صنوفكم، ونجزم أن التاريخ سيسجل أسماءكم بأحرف من نور على صفحاته، وأن مواقف الهيئة ورجالاتها الذين تنازلوا عن مكتسباتهم الشخصية من اجل ان ينعم ابناء العراق بالرفاه والحرية والديمقراطية لم ولن تمح من ذاكرة الأحرار، ولن ننسى وقفات العز التي وقفتموها في أصعب الظروف وأحلك الأيام مع الحركة ومع قضيتنا الأحوازية وقضايا الأمة العادلة، فلا بد للتاريخ من أن يسجلها بأمانة ويذكرها درراً، مبتهلا إلى الباري جلت قدرته  أن يعيد علينا هذه الذكرى العزيزة بالنصر والتمكين على أعداء الأمة التاريخيين الفُرس الغزاة المحتلين وأعوانهم المجرمين وعملاؤهم الخونة في الأحواز والعراق وسائر الأراضي العربية والإسلامية، وأن يحفظكم ويحفظ العراق واهله من كل سوء.

 

 

وفيما يلي نص برقية التهنئة:

 

 

“الدكتور مثنى حارث الضاري المحترم، مسؤول القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين في العراق، الإخوة الأعزاء أعضاء الهيئة المحترمون”

 

يسعدني أن أتقدم باسمي ونيابة عن رفاقي في حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز وشعبنا الأحوازي، بأزكى التهاني والتبريكات بمناسبة مرور الذكرى الثامنة عشر على تأسيس هيئة علماء المسلمين في العراق في 14-أبريل-2003م، متمنين لكم الموفقية والنجاح لتحقيق أهدافكم وطموحات الشعب العراقي الشقيق المشروعة، وتجاوز التحديات على طريق ترسيخ التآخي وتحقيق العدالة والتقدم والازدهار في جميع أنحاء العراق.

 

وبهذه الذكرى الغالية على قلوبنا، لا يفوتنا أن نستذكر مواقف الشيخ المجاهد “حارث سليمان الضاري” الذي وقف إلى جانب المقاومة العراقية البطلة التي أذاقت المحتل الأمريكي للعراق الويل والثبور حتى اضطر إلى سحب قواته من المدن العراقية، كما أنها فرصة نستحضر ونستذكر فيها جهود الهيئة وسيرتها النيرة وسمعتها الطيبة منذ بداية تأسيسها في عام 2003م حتى الآن، فقد عملت الهيئة منذ بداية الاحتلال الأمريكي وهي ما تؤكده دائماً، على تحرير العراق من دنس الاحتلال الأمريكي، الإيراني، التي سرعان ما رسخت جذورها في أعماق الجماهير الشعبية العراقية، واضطلعت بدور مهم في تنظيمها وتعبئتها وتمكينها من حمْل قضيتها الوطنية بأيديها، لكي تحافظ على وحدة العراق وأمنه واستقراره، وتحافظ على ثرواته وعلى حدوده الطبيعية، وعلى المساواة بين أبنائه.

 

كما نشيد بدور الهيئة وكفاحها السياسي ودورها الريادي، في مواجهة تعنت الحكومة العراقية والأحزاب القابضة على سدة الحكم والمليشيات العميلة لإيران في العراق ووقوفها في جبهة الرفض المطلق لتدخلات إيران السافرة في شؤون العراق الداخلية، وجهودها الرامية إلى اجتثاث الجهلة والفاشلين والفاسدين الذين قادوا العراق نحو التبعية والإذلال وفقدان السيادة وعاثوا بالأرض فسادا ونهبوا ثروات البلاد، من مواقع السلطة والحكم.

 

وإنّه لمن دواعي فخرنا واعتزازنا أن نستعرض العلاقة الأخوية الوطيدة والتعاون الوطيد بين حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز وهيئة علماء المسلمين في العراق، تعززت بالتشاور المستمر بين رجالات الحركة ورجالات الهيئة، والأخوة الراسخة التي تأسست على العلاقات الوطيدة بين الشعبين بخصوصية العلاقة والأخوّة الأحوازية العراقية المتجذرة تاريخاً ونسباً والتي تنسج يوماً بعد يوم نموذجاً متميزاً في علاقات الشعبين الشقيقين، نموذجاً تعززه وحدة الدم ويُعظّمه وحدة الهدف والمصير وعرى القربى ورابطة الدين واللغة وعلاقات الرحم والنسب مما يدعم التوجهات ويعزز من تطوير العلاقات من حسن إلى الأحسن.

 

وإننا إذ ننتهز هذه الفرصة لنحيي فرسان المقاومة العراقية الباسلة التي قدمت أروع البطولات من أجل العراق والأمة، وهي ما زالت متمسكة بالمنهج والعقيدة الراسخة حتى تحقيق النصر والتحرير الشامل للعراق، ودحض أكاذيب سراق التأريخ وعلى رأسهم حسن نصر الله زعيم مليشيا حزب الله اللبناني الذي ادعى زوراً أن الإرهابيين سليماني والمهندس كانا من قادة المقاومة العراقية وداعميها، وهنا نثبت نقطتين أن اعترافات قادة جيش الاحتلال الأمريكي أثبتت أن الحرس الثوري الإيراني بزعامة سليماني ومعهم الميليشيات العراقية شاركت بضرب حواضن المقاومة العراقية خدمة للمشروع الأمريكي الإيراني، المشترك، والثانية أن سليماني والمهندس كانا يتجولان في العراق بعربات همر أمريكية و يؤمن لهم طيران التحالف الدولي بقيادة أمريكا مناطق تحركهم.

 

إن هذه المحاولة البائسة من نصر الله تأتي ضمن محاولات سرقة التاريخ وتجييره لعصابات إرهابية ملطخة أيديهم بدماء الشعب العراقي والسوري واليمني والأحوازي، وهي خطوة لن يكتب لها النجاح لأن الوثائق والشهود على تلك الحقبة ما زالوا أحياء يدحضون كل افتراء ويلجمون كل سارق بائس، فخارطة المقاومة العراقية كانت في مناطق معروفة الانتساب وعصية على المد الإيراني.

 

إن التاريخ يشهد بأن إيران وميليشياتها كانت خنجر غدر بظهر المقاومة العراقية التي كانت قناة المنار التابعة لميليشيا حزب الله تصفهم بالإرهابيين والخارجين عن القانون بإشارة لمساندة حزب الله وداعميه للاحتلال الأمريكي، لذا فإن المقاومة العراقية هي شرف لا يناله بائع الشرف وقاتل الأطفال والنساء.

 

 

‫في الختام؛ نحييكم تحية إجلال وإكبار بجميع صنوفكم، ونجزم أن التاريخ سيسجل أسماءكم بأحرف من نور على صفحاته، وأن مواقف الهيئة ورجالاتها الذين تنازلوا عن مكتسباتهم الشخصية من اجل ان ينعم ابناء العراق بالرفاه والحرية والديمقراطية لم ولن تمح من ذاكرة الأحرار، ولن ننسى وقفات العز التي وقفتموها في أصعب الظروف وأحلك الأيام مع الحركة ومع قضيتنا الأحوازية وقضايا الأمة العادلة، فلا بد للتاريخ من أن يسجلها بأمانة ويذكرها درراً، مبتهلا إلى الباري جلت قدرته  أن يعيد علينا هذه الذكرى العزيزة بالنصر والتمكين على أعداء الأمة التاريخيين الفُرس الغزاة المحتلين وأعوانهم المجرمين وعملاؤهم الخونة في الأحواز والعراق وسائر الأراضي العربية والإسلامية، وأن يحفظكم ويحفظ العراق واهله من كل سوء.


ميثاق عبدالله 

رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز 

2 رمضان 1442 هـ 

14 أبريل 2021 م 


 


مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *