مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

جهاز المخابرات الإيراني يداهم منزل ذوي القيادي ميثاق عبدالله في الأحواز.. ويعتقل الشيخ عبدالله مطر دغاغلة والد ميثاق عبدالله

مناهضون

 

شن جهاز الاستخبارات التابع للاحتلال الإيراني، يوم الأربعاء الموافق 29–أبريل/نيسان–٢٠٢٠ حملات مداهمة وتفتيش لمنزل الشيخ “عبدالله مطر الشليبة” والد ميثاق عبدالله رئيس المكتب السياسي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، في الأحواز المحتلة.

وأفاد شهود عيان للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، أن جهاز الاستخبارات، قسم الأيديولوجية السياسية “عقيدتي سياسي” التابع لمقر الإستخبارات المركزية التابعة لسلطات الاحتلال الإيراني داهمت منزل الشيخ “عبدالله مطر الشليبة دغاغلة” بحي الشهداء الواقع في الأحواز العاصمة دون أي سند قانوني.

وأضافت المصادر، أنه تم اعتقال الشيخ عبدالله مطر – البالغ من العمر 50 عامًا- بالإضافة إلى ترهيب العائلة المكونة من أب وأم وولد وبنت، وتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته ومصادرة كافة الأجهزة التقنية منها هواتف محمولة وحواسيب في محاولة للعثور على اي نشاط سياسي دون وجود أي دليل إدانة ضده.

وأوضحت المصادر، أن تلك الحادثة وقعت الساعة 3:30 عصر يوم الأربعاء الموافق 29–أبريل/نيسان–٢٠٢٠.

وفي السياق ذاته كشف عدداً من أقارب السيد ميثاق عبدالله رئيس المكتب السياسي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز تفاصيل جديدة حول الواقعة.

وأكدوا وجود 5 سيارات مصفحة حول منزل أسرة الشيخ”عبدالله مطر” أثناء الواقعة وتحتوي على 15 عنصر من جهاز الاستخبارات التابع للاحتلال الإيراني واقتادوه إلى مكان غير معلوم ومنعوا التواصل معه نهائياً.

وعن سبب اعتقال الشيخ “عبدالله مطر” قال عناصر الاستخبارات التابعة للاحتلال الإيراني: “أنتم تعلمون السبب”.

ويُعتبر ميثاق عبدالله رئيس المكتب السياسي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز نجل “عبدالله مطر” أحد أبرز القيادات الأحوازية التي تعمل ضد سلطات الاحتلال الإيراني بهدف تحرير الأحواز من المحتل الغاشم.

وفر ” ميثاق عبدالله” من الأحواز في عام 2012م إلى استراليا وكان يبلغ من العمر حينها 16 عامًا وخضع قبل فترة للتحقيق من قبل وكالة الاستخبارات السرية الأسترالية بعد ان وجهت له إيران اتهامات باطلة وحجج واهية لوقفه عن نشاطه السياسي ضد ايران والهدف المنشود الا وهو تحرير الأحواز.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *