مناهضون
أفادت مصادر مطلعة تابعة للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن في يوم 30 و31 مارس/ آذار، طبقاً لمصادر مستقلة بما في ذلك عائلات السجناء، استخدمت قوات الأمن القوة المميتة لقمع الاحتجاجات في سجن سبيدار وسجن شيبان في الأحواز العاصمة.
وقالت المصادر، أن قوات أمن السجون الإيرانية اعتدت على السجناء الأحوازيين المحتجين بسبب مخاوف السجناء من تفشي فيروس كورونا بعد إصابة ووفاة عدد منهم بالوباء، حيث أطلقت النيران عليهم؛ ما أسفر عن إصابة المئات وقتل ما لا يقل 400 أسير في سجن سبيدار وشيبان.
وأضافت المصادر، أن القوات الأمنية في السجون تعمدت إضرام النيران في العنابر وساحات السجون، ليتسنى لها استخدام القوة المفرطة والقمع الوحشي ضد المحتجين، ولتظليل الرأي العام الدولي بادعاءاتها الباطلة وبعدها تعمد حراس السجن وقوات الحرس الثوري إلى إطلاق النار لمنع الأسرى من الفرار، مما أدى إلى سقوط مصابين بالرصاص والمضرجين بالدماء بين صفوف الأسرى، بحسب وصف المصادر ذاتها.
واستطردت المصادر نفسها، إن تم نقل ما يقارب 100 أسير أحوازي قسراً بواسطة الحرس الثوري الإيراني إلى سجون تابعة له، ووضعوهم رهن الحبس الانفرادي، دون السماح لهم بالاتصال بالمحامي أو بأفراد عائلاتهم.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر أمنية تابعة للمكتب السياسي لحركة رواد النهضة لتحرير الاحواز، عن بعض أسماء الشهداء والجرحى والمبعدين قسراً و هم كل من:
- سید جابر آلبوشوكه
- سید مختار آلبوشوكه
- اسکندر منیعات
- جاسم حیدری
- جمیل حیدری
- سید انور موسوی
- محمد علی عموری
- ستار سواری
- حبیب دریس
- علی مجدم
- اسکندر البو خنفر
- حسن بترانی
- فلاح چلداوی
- علی مجدم
- معین البو خنفر
- سيد عليرضا نظاری
- علی منبوهی
- رحيم عفراوى (ابو میثم)
- حسین حردانی
- عبدالزهرا هلیچي
- عیسی دمنی
- خالد ثعالبی
- احمد ثعالبی
- محمد ثعالبی
- توفیق عليبور
- رعد منیعات
- توفیق منیعات
- امین حطاب الساری
- عبدالله چلداوي
- سید سالم البو شوکه
- سید انور موسوی
- مصطفی صوفی
- سید موسی موسوی
- سجاد دیلمی
- عبدالرضا عبیداوی
- میلاد الناصری
- حبیب دریس
غير أن قائد قوى الأمن الداخلية التابعة لسلطات الإحتلال الإيراني، بالأحواز حيدر زادة قال في تصريحات لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) إن “عناصر الشرطة قد سيطرت بسرعة على الأوضاع ولم يصب أحد بسوء”، حسب زعمه.
الجدير بالذكر، أن 80 أسير آخر لقو حتفهم إثر الحريق الذي افتعلته قوات الحرس الثوري والقوات الأمنية في العنابر وساحات سجن سبيدار وشيبان. هذا، وعمدت إدارة سجون الاحتلال الإيراني على فرض إجراءات تنكيلية بحق الأسرى.