مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

التقرير السنوي: في ذكرى التأسيس.. نجاحات حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز تُرعب الاحتلال الإيراني

مناهضون

 

نجاحات عديدة تحققها حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، وذلك في مواجهة الاحتلال الإيراني الغاشم للأحواز العربية، وذلك منذ تأسيس الحركة في 30 من شهر أكتوبر من عام 2019م حتى الفترة الحالية.

 

وأخذت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز على عاتقها مقاومة الاحتلال الفارسي للأراضي الأحوازية بكل الطرق والوسائل سواء من الناحية السياسية أو العسكرية أو حتى الإعلامية لتحقيق الهدف الأكبر في النهاية بتحرير الأحواز ودحر الاحتلال والتأكيد على أن أراضي الإقليم ستظل عربية.

 

وعملت الحركة على اتخاذ طرق جديدة للنضال ضد المحتل الفارسي الغاشم بهدف التأكيد على عدم انقطاع المقاومة ضد الاحتلال ووقف توغله في الأراضي الأحوازية بل وحث الشعب الأحوازي على استمرار الانتفاضة وممارسة كافة أنواع التصعيد ضد المحتل

 

ويُعد من أبرز الأهداف التي تم على أساسها تأسيس الحركة تحقيق مبدأ الأرض مقابل السلام واستعادة كافة الأراضي الأحوازية المحتلة بما فيها الأوصال التي قطعها الفرس من الأحواز وألحقتها بالجغرافيا الإيرانية، كل ذلك بالإضافة إلى إقامة الدولة الأحوازية المستقلة وضمان حق عودة اللاجئين الأحوازيين إلى وطنهم وديارهم بسلام إلا أن تأسيس الحركة شكل مفصلا هاما قلب الطاولة على المحتل الإيراني الغاشم ولصالح الصراع الأحوازي مع الاحتلال الفارسي.

 

وواجهت الحركة مؤامرة كبرى من قبل الاحتلال الإيراني في يوليو / تموز من عام 2020م، عبر اتهامها بارتباط كبار قياداتها وعلى رأسهم رئيس الحركة “ميثاق عبد الله” بالإرهاب ودعم التطرف بل وملاحقتهم في الخارج في محاولة لوضعهم في سجون الدول الغربية او تسليمهم لإيران، إلا أن الحركة وقياداتها واجهوا تلك الحرب الشرسة بنجاح كبير بل وعملوا على تحويل مسار المعركة إلى الداخل الإيراني.

 

وطالبت إيران السلطات الأسترالية بوقف نشاط الحركة في أستراليا، كما طالبت بتسليم ميثاق عبد الله، رئيس حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بتهمة تورطه بالإرهاب، حسب زعم النظام الإيراني، وفي المقابل رفضت الحركة هذه الإتهامات، وسط تأكيدات بأن تلك الأكاذيب مجرد تبرير لأي خطوات انتقامية قد تتخذها طهران في المستقبل بحق قيادات الحركة، إلا أن الحركة التزامها بالقوانين الأسترالية وبالمعايير الدولية في نهجها النضالي والسياسي ونددت بالتحركات الإيرانية وسياساتها الإرهابية المستمرة التي تستخدمها لتنفيذ مخططاتها بالداخل والخارج.

 

ولعل انضمام كتيبة حماة الخليج العربي إلى كتائب الشهيد ريسان الساري الجناج العسكري لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز في مطلع فبراير من عام 2020م، شكل نقطة انطلاق جديدة في تاريخ النضال الأحوازي ضد المحتل الإيراني، حيث أصبحت الكتيبة الجناح العسكري والعمود الفقري للحركة.

ومنذ تلك اللحظة حولت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز المعركة مع الملالي إلى الداخل الأحوازي وفي جغرافيا ما تسمى بإيران الأمر الذي تسبب في بث الرعب لدى أجنحة النظام الإيراني والدليل القيام بعدة عمليات عسكرية على رأسها استهداف المنشآت الاقتصادية الإيرانية في الأحواز منها القيام بعمليات بطولية لاستهداف شركة البتروكيماويات التابعة للاحتلال الفارسي بميناء معشور المطل على الخليج العربي والواقع في مدينة معشور الأحوازية ودمرتها تدميرا شاملا مرتين على التوالي وذلك في نهاية شهر فبراير و أبريل من العام الجاري.

 

وطوال فترة وجودها على الساحة الأحوازية والعربية، كان لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز العديد من المواقف الذي تسبب في زيادة صيتها داخل المنطقة العربية بأكملها ومنها الوقوف الى جانب القضايا العربية، حيث حملت الحركة مسئولية الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الأحوازي والعراقي والسوري واللبناني واليمني، للإحتلال الإيراني، كما أدانت ممارسات النظام الإيراني الوحشية والهمجية تجاه الشعب الأحوازي بالإضافة إلى رفض واستنكار عمليات الهدم والتهجير القسري التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإيراني في الأحواز كما كشفت مخطط الاحتلال والحرس الثوري الإيراني الإرهابي مؤخرًا لإكمال خطة التغيير الديمغرافي وتهجير العرب من الأحواز وخطط دولة الاحتلال الفارسية في التوسع بالمنطقة العربية.

 

كما كان للحركة مواقف أخرى من الاحتلال الإيراني عبر التصعيد وكشف جرائم المحتل في الأحواز عبر دعوة هيئات حقوق الإنسان الدولية بالضغط على الاحتلال الإيراني لإطلاق سراح كافة المعتقلين الأحوازيين من سجون الاحتلال كما كشفت تحويل الاحتلال الفارسي للأحواز إلى ثكنة عسكرية لفض الانتفاضة الأحوازية المطالبة بدحر الاحتلال مع فضح سياسات نقل المياه إلى المُدن الإيرانية والتجفيف المتعمد للأهوار والأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الحكومات المتعاقبة على حكم طهران لتهجير الشعب الأحوازي من أرضه.

 

وكان للحركة أيضًا العديد من المواقف الرافضة للسلوك الإيراني في المنطقة على رأسها إدانة الاستهداف الحوثي الإيراني للأعيان المدنية في السعودية بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرّة “إيرانية الصنع”، كما لم تتوانى الحركة للحظة في استهداف الروافد الاقتصادية الإيرانية في الأحواز للدفاع عن الأقطار العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية الراعية للحق العربي والغنساني في المنطقة وتطبيق سياسة القصف بالقصف والهدم بالهدم مع دولة الاحتلال الفارسية “إيران”، كما طالبت الحركة بضرورة اتخاذ موقف دولي أكثر حزمًا ضد الإرهاب الإيراني بالإضافة لتأييد لحركة لانتفاضة تشرين في العراق والوقوف إلى جانب العراقيين والمطالبة بحقوقهم وفضح جرائم النظام السياسي العراقي وكشف فساد القيادات الموالية لإيران ببلاد الرافدين مع تضامن الحركة الكامل مع حملة “وينهم” لمطالبة السلطات العراقية بالكشف عن مصير المغيبين قسرًا بين سجون الدولة وسجون الميليشيات الطائفية التابعة لإيران في العراق كل ذلك مع مساندة الحركة للقضية السورية والفلسطينية مُعلنةً عن رفضها لسلوكيات النظام السوري تجاه الشعب السوري الأعزل ومطالبة دول العالم باتخاذ موقف أكثر حزما تجاه سلوكيات النظام السوري الإرهابي الموالي لإيران، ورفضها المطلق لاقتحامات المستوطنين التابعين للاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى، مطالبة بتحرك دولي تجاه ما ترتكبه إسرائيل بحق الفلسطينيين.

 

كما أكدت الحركة للأشقاء العرب والمجتمع الدولي وعلى الدوام أنها تمتلك خطة شاملة لتحرير الأحواز من أجل الاستمرار في بث الرعب للمحتل الإيراني الغاشم والتأكيد على أن معركة التحرير مستمرة حتى الوصول إلى التحرير والاستقلال وتحقيق أهداف الشعب الأحوازي الأبي مهما طال الزمن ومهما كانت التضحيات فالأحواز قضية لن تُنسى مع مرور السنين.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *