مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار عامة

الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يدرسان الرد الإيراني .. طهران تعلن تقديم ردها على مقترح الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي

مناهضون 

 

قال الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الثلاثاء إنهما يدرسان الرد الإيراني على ما يصفه الاتحاد بالمقترح “النهائي” لانقاذ الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 بعد أن دعت طهران واشنطن إلى إبداء المرونة.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تشارك الاتحاد الأوروبي آراءها حول الرد الإيراني الذي تلقته من الاتحاد.

وبدورها، قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي للصحفيين في بروكسيل: “في الوقت الراهن، نقوم بدراسته (الرد الإيراني) ونتشاور مع المشاركين الآخرين في خطة العمل الشاملة المشتركة ومع الولايات المتحدة حول الطريق المناسب للمضي قدماً”.

وامتنعت عن تقديم جدول زمني لأي رد فعل من جانب الاتحاد الأوروبي.

وقال محمد مراندي مستشار الفريق المفاوض الإيراني، عبر تويتر: “أعربت إيران، في ردها، عن مخاوفها، لكن القضايا المتبقية ليس من الصعب جدا حلها، وتستند هذه المخاوف إلى انتهاكات الولايات المتحدة/الاتحاد الأوروبي السابقة، لا أستطيع أن أقول أنه ستكون هناك اتفاقا، لكننا أقرب مما كنا عليه من قبل”.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال وزير خارجية نظام الملالي القابض على سدة الحكم في جغرافية ما تسمى إيران، حسين أمير عبداللهيان إن إيران “ستنقل ردها النهائي بشأن القضايا المعلقة إلى الاتحاد الأوروبي بحلول منتصف ليل اليوم لمعرفة ردود الفعل”.

تفاؤل حذِر باتفاق وشيك حول ملف إيران النووي

 

  • تراجعت إيران عن مسألة إزالة الحرس الثوري الإيراني من قائمة الإرهاب، مقابل تقديم الولايات المتحدة ضمانات بعدم انسحاب أي رئيس أمريكي من الصفقة الجديدة مستقبلا.

 

تحاول الولايات المتحدة التقدم ما أمكن في مفاوضات الملف النووي الإيراني في فيينا لتخفيف الأعباء عن مسؤولي إدارة الرئيس جو بايدن المنشغلين بملفات أكثر أهمية، مثل الحرب الروسية في أوكرانيا والتوترات بين الصين وتايوان وقضايا أخرى.

نهاية الأسبوع الماضي، وصل علي باقري كني، رئيس الوفد الإيراني المفاوض إلى فيينا للمشاركة في مفاوضات خطة العمل المشتركة، على أمل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، بعد فشل جولة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران رعتها دولة قطر أواخر يونيو/ حزيران الماضي.

وأبدت إيران، وفق متابعين، مرونة أكثر في موقفها من شروط إزالة الحرس الثوري الإيراني من لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وما كانت تصر عليه بضرورة تقديم الولايات المتحدة التزامات بعدم نقض الاتفاق ثانية، مع التمسك بأولوية رفع العقوبات الأمريكية والأممية.

وفي أيار/ مايو 2018، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات الأمريكية على إيران.

ولا تزال إدارة الرئيس الأمريكي بايدن ملتزمة بعقوبات الإدارة السابقة.

والعقوبات التي فرضها ترامب على إيران تمثلت بأكثر من 700 عقوبة خارج الاتفاق النووي، شملت مؤسسات اقتصادية ومالية أبرزها: البنك المركزي وشركة النفط الوطنية وشركة الناقلات وغيرها، وذلك لضمان عزلة إيران، وتدمير اقتصادها وقدراتها على دعم الأنشطة المزعزعة للاستقرار عبر القوات الحليفة لها في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *