مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

الأحوازيون في اليوم الثاني من مظاهراتهم: “بالاحتجاجات فقط سنحصل على حقوقنا”

مناهضون

 

نزل المتقاعدون في الأحواز المحتلة إلى الشوارع مرة أخرى في طقس شديد الحرارة، وهم يهتفون أمام مكتب قائمقام مدينة عبادان الأحوازية: “في الشارع فقط يمكننا الحصول على حقوقنا”.

 

وفي يومي الأحد والاثنين من هذا الأسبوع أيضًا، نظم المتقاعدون تجمعات احتجاجية في عدة مدن منها الأحواز العاصمة، تستر، جمبرون، وسبع تلال، بالإضافة إلى عبادان.

 

حيث ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لنظام خامنئي مثل (الموت لزعيم) و (يكفي الوعد والوعد لمائدتنا فارغة) و (عار الوزير غير الكفء).

 

وبدأت الجولة الأخيرة من احتجاجات متقاعدي الضمان الاجتماعي بعد أن أعلنت الحكومة في 5 يونيو، والذي يصادف عطلة عامة، أنها ستزيد رواتب المتقاعدين بنسبة 10 في المائة فقط.

 

ويقول متقاعدو الضمان الاجتماعي إن الرواتب في مستويات الدخل الأخرى، باستثناء الحد الأدنى للأجور، كان من المقرر ان ترتفع بنسبة 38 في المائة، بالإضافة إلى 515 ألف تومان إيراني هذا العام، لكن هذا القانون لم يطبق، ووفقًا للأخبار المنشورة، سيتم إضافة 10 في المائة فقط إلى الرواتب، وهو ما لا يتماشى مع ارتفاع معدلات التضخم في البلاد.

 

ونظم المتقاعدون، إلى جانب المعلمين والعمال، احتجاجات متكررة في السنوات الأخيرة احتجاجًا على ظروفهم المعيشية وتجاهل الحكومة لمطالبهم، لكن معظم هذه الاحتجاجات قوبلت بقمع أمني.

 

وتأتي هذه التجمعات الاحتجاجية فيما عزا المرشد الإيراني في خطاب ألقاه هذا الأسبوع “الاحتجاجات الشعبية” في الأحواز المحتلة إلى “الأعداء”، وادعى أن الجميع في الأحواز “راضون” عن نظام الملالي المحتل للإقليم العربي.

 

ومن بين القطاعات التي تواصل احتجاجاتها الفئوية في الأحواز المحتلة، أصحاب المعاشات والمتقاعدون، وهم الأكثر تضرراً من الوضع الاقتصادي المنهار، بسبب ضعف إمكانياتهم المادية وفقدان مواردهم، خاصة مع التأثير السلبي للتضخم وارتفاع الأسعار على رواتبهم، وقد طالبوا دولة الاحتلال ونظام الملالي، خلال الفترة الماضية، بتنفيذ خطة التساوي في دفع المعاشات، والتأمين التكميلي، والسداد التكميلي للمصروفات الطبية، ومعالجة مطالبات المتقاعدين، غير أنّ دولة الاحتلال الفارسية “إيران” ونظامها الإرهابي ما تزال تتجاهل قضاياهم المطلبية الملحّة والضرورية.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *