مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الحركة

بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك “حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز” تهني الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها

 

نبعث في حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز إلى جماهير شعبنا الأحوازي الأبيّ وأمَّتنا العربية والإسلامية الغالية في مشارق الأرض ومغاربها، خالص التهنئة والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيده علينا جميعاً، بالخير والبركة والتمكين والنصر المبين، ومزيد من الوحدة والتَّضامن والعمل المشترك، وتحقيق تطلّعات شعبنا الأحوازي الأعزل في التخلّص من الاحتلال الفارسي الإيراني، وانتزاع الحقوق، والتحرير وبناء الدولة الأحوازية عربية الهوية والمصير.

كما نبارك لشعبنا الأحوازي عيد الفطر هذا العام، الذي يأتي بعد شهر من الصَّبر والعبادة والتضحية، ضرب فيها شعبنا بوحدته وتلاحمه وتماسكه، أروع ملاحم البطولة والصَّبر والإسناد والتّضامن، دفاعاً عن الأحواز خاصة وان مرور الذكرى الـ97 للاحتلال الإيراني للأحواز مرت خلال الشهر الفضيل، ونؤكّد أنَّ هذا العيد فرصة لتمتين أواصر التكافل والتعاون بين أبناء شعبنا ومكوّناته، وتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي، ورصّ الصفوف في مواجهة مخططات العدو الإيراني التي تستهدف أرضنا ومكتسبات شعبنا ومقدراته.

ونبرق بتحيّة الفخر وسلام الفرح بإنجاز الطاعات والأعمال الصالحات والتضحيات، لكلّ المرابطين على ثغور الوطن، والقابضين على زناد المقاومة، وإلى أسرانا الأحرار في سجون الاحتلال، وإلى عوائل الشهداء والجرحى، وإلى المحافظين على الثوابت والمتطلّعين للعودة إليها، من أبناء شعبنا في داخل الوطن وشتات المهجر، وإنَّنا على موعدٍ معهم جميعاً، بنصر حتميّ، نعيش فيه أفراح تحرير الأحواز من براثن الاحتلال الفارسي الغاشم.

في الختام: إننا نتوجه إلى الله – تبارك وتعالى – بالحمد والشكر ، وندعوه أن يأخذ بأيدي أمتنا إلى ما فيه خيرها وصلاحها ، وأن تجتاز شعوبنا العربية والإسلامية ما نزل بها من رزايا ومحن واحتلالات، وأن يكون العيد مناسبة لتجاوز الآلام، وبلوغ الآمال ، وأن يرحم من انتقلوا إلى رحابه، كما ندعوه – سبحانه – أن يعم السلام والرخاء في الأحواز وعالمنا أجمع، إنه القادر على كل شيء. “كل عام وأنتم بخير”.

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

الأحد ٠١ شوال عام ١٤٤٣ هـ

2022/05/01م
مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *