مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار عامة

بمناسبة الذكرى الـ 97 لنكبة احتلال الأحواز .. الأحوازيون في المانيا ينظمون وقفة احتجاجية أمام القنصلية الإيرانية مدينة فرانكفورت

مناهضون 

 

نظم الأحوازيون مظاهرة احتجاجية بمناسبة مرور الذكري الـ 97، للاحتلال الإيراني على القطر الخليج العربي دولة الأحواز العربية، وذلك أمام القنصلية الايرانية في مدينة فرانکفورت الالمانية في يوم الخمیس و الجمعة الموافق 21٫22.04.2022م.

 

و شارك عدد من أبناء الأحواز من المقيمين في ألمانيا و مناطق أخري من أروبا احتجاجاً علي الوجود الفارسي في الأحواز كما طالبوا بلأفراج عن المعتقلين القابعين في سجون الأحتلال الفارسي إيران.

 

وبدأت المظاهرة في الساعة 09:00صباحاً حتى الساعة 12:00 ظهراً يوم الخمیس و ایضا فی نفس الوقت یوم الجمعة الموافق الواحد وعشرین و للثاني و العشرين من شهر ابريل امام القنصلية الايرانية في مدينة فرانکفورت الألمانية.

 

وكانت هذه الوقفة صوتأ أحوازيأ حرأ يندد بالسياسات العنصرية الاجرامية التي تنتهجها السلطات الاحتلال الفارسية الايرانية ضد ابناء شعبنا العزل، مطالبين من خلالها دول الاتحاد الاوروبي و احرار العالم بوضع حد لمثل هذه الانتهاكات لاسيما الغاء احكام الاعدام الصادرة ضد السياسيين في السجون دولة الاحتلال الفارسية “إيران”.

 

النص الكامل للبيان الختامي لمظاهرة فرانكفورت: 

 

 

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ

 

يا جماهير شعبنا في الأحواز المحتلة وشتات المهجر
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية الغالية

 

تحلّ علينا اليوم ذكرى النكبة المشؤومة المريرة وشعبنا لا يزال يعاني احتلالا غاشما منذ 97 عاما؛ عندما احتل الإيرانيون أرضنا وبدأوا بسرقة ثرواتنا في 20/4/1925م، عندما اخترقت جحافل القوات الإيرانية الغازية، بمساعدة ومساندة قوى الشر والظلام الدولية حدود دولتنا العربية المسلمة وأسقطتها واحتلت وطننا لتحاول محو تاريخه وإرثه الحضاري وهي تحمل معها كل معاني التنكيل التشريد والتهجير القسري والإعدامات الميدانية والقتل المستمر ومحاولة طمس هوية الشعب العربي الحر من قبل الاحتلال الفارسي البغيض الذي أحرق الحرث والنسل في الأحواز والعراق وسوريا واليمن ولبنان، الذي بدأ باحتلال الأحواز وجعلها قاعدة لانطلاق عملياته التوسعية في منطقتنا العربية.

 

كما يصادف في الخامس عشر من نيسان ذكرى انطلاق الانتفاضة التحررية الأحوازية التي أججت لهيب ثورتها في عام 2005م، بعد أن أزالت التعتيم المفروض على الشعب الأحوازي، وأنارت الطريق نحو التحرير، فقدم الشعب الأحوازي ملحمة بطولية وقدم التضحيات الجسام للحفاظ على أرضه والتمسك بهويته الوطنية، ولم يستسلم أو ينكسر أمام محاولات تشويه الوعي الوطني، والعبث بالانتماء للأرض والقضية؛ حيث كان لانتفاضته الشعبية الشاملة وقع كبير على المحتل الفارسي الذي راهن في تلك الفترة على وهم تدجين الشعب الأحوازي وضبابية وعيه، وأنه قد اختار التعايش مع الواقع، ولم يعد يطالب بحقوقه السياسية والتحريرية، فجاءت انتفاضة الخامس عشر من نيسان كالصاعقة على المحتل الفارسي وقيادته، فقلبت الطاولة على رأس المحتل وفجعت أحلامه، وحطمت كل رهاناته الخاسرة، وأثبتت للعالم أجمع أن في الأحواز شعبًا لا يقبل الضيم، ولن يكون بدعًا بين الأمم، فيرضخ للمحتل ويسكت عن حقه، بل إنه في انتفاضته وثورته أصبح ملهما لكل شعوب الأرض التي تسعى للتحرر.

 

يا أحرار العالم

إن الاحتلال الفارسي مازال يعبث في مقدرات وخيرات أرض الأحواز والشعب الأحوازي، واليوم نرى مدى الإجحاف والظلم الذي دأب على ممارسته منذ يوم وطئت قدماه أرض الأحواز ودنستها، من خلال الاعدامات الميدانية والاعتقالات المستمرة بهدف التخويف والترهيب، وفتح السدود والسواتر الترابية للسيول، بهدف تدمير البنية التحتية وإغراق المزارع والمنازل، ونشره المتعمد لجائحة كورونا في الأحواز، وهذه الممارسات لا تعبر إلا عن جزء بسيط من سياسات الاحتلال الاستيطانية ومخططاته في تهجير شعبنا من أرضه غير عابئ بتبعات الفعل القبيح والدنيء الذي قام ويقوم به، إلا أن ذلك لن يثني الشعب الأحوازي الأبي من خلال مقاومة عنجهيته وغطرسته التي باتت قريبة بعون الله، بعد أن وضعت تحت المجهر الأمريكي، ووضع الحظر على الاقتصاد الفارسي وحرسه الثوري كمنظمة مجرمة وإرهابية، مما يدلل على أن أيام النظام الفارسي باتت معدودة بإذن الله.

 

وفي الختام

نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمات حقوق الإنسان القيام بمسئولياتهم البالغة الأهمية ما يجري، والضغط على النظام الإيراني للقيام بمسؤولياته بإطلاق سراح الأسرى الأحوازيين وإلزام سلطات الاحتلال الإيراني بالوفاء بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، ووقف جميع عمليات الإعدام في الأحواز على الفور وتخفيف جميع أحكام الإعدام المماثلة ،كما نطالب مكتب مجلس حقوق الإنسان القيام بتحقيق مستقل ونزيه في سجون الاحتلال الفارسي في الأحواز ومحاسبة المسؤولين عن ما يفعلونه في الأسرى الأحوازيين الذين يتعرّضون لأبشع صور التنكيل والتعذيب في سجون الاحتلال.

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *