مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

بيانات الحركة

بیان حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز بمناسبة الذكرى السابعة عشر لإنتفاضة 15 نيسان الأحوازية

مناهضون

 

أصدرت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، اليوم الجمعة الموافق 15 – أبريل / نيسان – 2022م، بيانًا بمناسبة مرور الذكرى السابعة عشر لإنتفاضة 15 نيسان الأحوازية التي تأججت لهيب ثورتها في 15 نيسان-أبريل عام 2005م.

 

وقالت الحركة في بيانها: أن هذه الانتفاضة أزالت التعتيم المفروض على الشعب الأحوازي، وأنارت الطريق نحو التحرير فقلبت الطاولة على رأس المحتل وفجعت أحلامه، وحطمت كل رهاناته الخاسرة، وأثبتت للعالم أجمع أن في الأحواز شعبًا لا يقبل الضيم، ولن يكون بدعًا بين الأمم.

 

 

وأشارت الحركة، أن انتفاضة الخامس عشر من نيسان جاءت كالصاعقة على المحتل الفارسي الذي راهن خلال تلك الحقبة على وهم تدجين الشعب الأحوازي وضبابية وعيه، وأنه قد اختار التعايش مع الواقع، ولم يعد يطالب بحقوقه السياسية والتحريرية.

 

واختتمت الحركة بيانها قائلة: محا هذا اليوم ذكرى الانكسار ورسم بدلا عنها خارطة طريق جديدة نحو الانتصار، نتذكر فها بكل فخر واعتزاز بطولات أسرانا البواسل وشهداءنا المناضلين الشرفاء الذين كان لهم الشرف العظيم في إشعال فتيل الثورة وانطلاق انتفاضة نيسان المباركة التي أزالت الغبار عن قضيتنا الأحوازية العادلة لتتوارثها الأجيال، وستبقى رايتها خفاقة حتى دحر الاحتلال.

 

 

 

وجاء نص البيان كالتالي:

 

 

 

(بيان رقم ٣٤)

 

يا جماهير شعبنا في الأحواز المحتلة وشتات المهجر
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية الغالية

 

تمر علينا اليوم الذكرى السابعة عشر لإنطلاق مارد الانتفاضة التحررية الأحوازية التي تأججت لهيب ثورتها في 15 نيسان-أبريل عام 2005م، بعد أن أزالت التعتيم المفروض على الشعب الأحوازي، وأنارت الطريق نحو التحرير، فقدم الشعب الأحوازي ملحمة بطولية وقدم التضحيات الجسام للحفاظ على أرضه والتمسك بهويته الوطنية، ولم يستسلم أو ينكسر أمام محاولات تشويه الوعي الوطني، والعبث بالانتماء للأرض والقضية.

 

 

فقط كان لانتفاضة شعبنا الأحوازي المناضل في عام 2005م، وقع كبير على المحتل الفارسي الذي راهن خلال تلك الحقبة على وهم تدجين الشعب الأحوازي وضبابية وعيه، وأنه قد اختار التعايش مع الواقع، ولم يعد يطالب بحقوقه السياسية والتحريرية، فجاءت انتفاضة الخامس عشر من نيسان كالصاعقة على المحتل الفارسي وقيادته، فقلبت الطاولة على رأس المحتل وفجعت أحلامه، وحطمت كل رهاناته الخاسرة، وأثبتت للعالم أجمع أن في الأحواز شعبًا لا يقبل الضيم، ولن يكون بدعًا بين الأمم، فيرضخ للمحتل ويسكت عن حقه، بل إنه في انتفاضته وثورته أصبح ملهما لكل شعوب الأرض التي تسعى للتحرر.

 

 

 

كما كشفت هذه الانتفاضة الشعبية الشاملة لشعبنا الرافض رفضاً تاماً للاحتلال الفارسي البغيض لأرضة العربية المغتصبة إلا وهي الأحواز العربية عن البنية العميقة في التكوين النضالي والثقافي والنفسي لشعبنا وقواه الحية، إذ محا هذا اليوم ذكرى الانكسار ورسم بدلا عنها خارطة طريق جديدة نحو الانتصار، نتذكر فها بكل فخر واعتزاز بطولات أسرانا البواسل وشهداءنا المناضلين الشرفاء الذين كان لهم الشرف العظيم في إشعال فتيل الثورة وانطلاق انتفاضة نيسان المباركة التي أزالت الغبار عن قضيتنا الأحوازية العادلة لتتوارثها الأجيال، وستبقى رايتها خفاقة حتى دحر الاحتلال.

 

 

 

 

 

 

تحية إجلال وإكبار لثوارنا الأبطال المرابطين على ثغور الأحواز

الحرية لأسرانا البواسل الصامدين خلف قضبان الاحتلال

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

عاشت الأحواز حرة عربية أبيّة





حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

الجمعة ١٤رمضان عام ١٤٤٣ هـ

 15 أبريل - نَيْسَان 2022م
مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *