مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الحركة

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز تُهنئ هيئة علماء المسلمين في العراق بمناسبة الذكرى الـ 19 لتأسيسها

مناهضون 

 

 

هنأت حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز، خلال برقية تهنئة أرسلتها للأمانة العامة لهيئة علماء المسلمين بمناسبة مرور الذكرى الـ 19 لتأسيس هيئة علماء المسلمين في العراق.

 

وأعربت الحركة باسمها وبالنيابة عن الشعب الأحوازي، عن أزكى التهاني والتبريكات لهيئة علماء المسلمين بمناسبة مرور الذكرى التاسعة عشر على تأسيس هيئة علماء المسلمين في العراق في تاريخ 14-أبريل-2003م.

 

وأستذكرت الحركة، مواقف الأمين العام الراحل لهيئة علماء المسلمين في العراق، الشيخ المجاهد “حارث سليمان الضاري” الذي وقف إلى جانب المقاومة العراقية البطلة التي أذاقت المحتل الأمريكي للعراق الويل والثبور، و أرعب الأمريكيين في العراق بلا منافس.

 

وحييت الحركة في برقية تهنئتها للهيئة فرسان المقاومة العراقية الباسلة وقالت: إننا إذ ننتهز هذه الفرصة لنحيي فرسان المقاومة العراقية الباسلة التي قدمت أروع البطولات من أجل العراق والأمة، وهي ما زالت متمسكة بالمنهج والعقيدة الراسخة، كما أكدت الحركة ان الجناح العسكري لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز المتمثل بكتائب الشهيد ريسان الساري لن يحيد عن درب ونهج المقاومة، وأنهم سيبقون متمترسين خلف سلاحهم وبندقيتهم ومقاومتهم في خندق واحد مع فرسان المقاومة العراقية في مواجهة الاحتلال الإيراني البغيض حتى تحقيق الهدف بزوال الاحتلال وتحقيق النصر والتحرير الشامل للأحواز والعراق من دنس المحتلين.

 

كما ثمنت الحركة، جهود الهيئة وأكدت على مبدأ التحالف والشراكة مع الهيئة وكافة لجان المقاومة العراقية البطلة في مواجهة العدو الإيراني، وإفشال كل المخططات والمؤامرات التصفوية التي تستهدف قضايا الأمة المصيرية.

 

واختتمت الحركة في برقية تهنئتها قائلة: نحييكم تحية إجلال وإكبار بجميع صنوفكم، ونجزم أن التاريخ سيسجل أسماءكم بأحرف من نور، وسيخلد مواقفكم المشرفة تجاه القضية الأحوازية، مبتهلين إلى الباري جلت قدرته أن يعيد علينا هذه الذكرى العزيزة بالنصر والتمكين على أعداء الأمة التاريخيين الفُرس الغزاة المحتلين وأعوانهم المجرمين وعملاؤهم الخونة في الأحواز والعراق وسائر الأراضي العربية والإسلامية، وأن يحفظكم ويحفظ العراق واهله من كل سوء.

 

وفيما يلي نص برقية التهنئة:

 

 

“الإخوة الأعزاء أعضاء هيئة علماء المسلمين في العراق المحترمون”

 

يسعدنا نحن في حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز أن نتقدم باسمنا ونيابة عن شعبنا الأحوازي، بأزكى التهاني والتبريكات بمناسبة مرور الذكرى التاسعة عشر على تأسيس هيئة علماء المسلمين في العراق في 14-أبريل-2003م، متمنين لكم الموفقية والنجاح لتحقيق أهدافكم وطموحات الشعب العراقي الشقيق المشروعة، خاصة وإن هذه الانطلاقة المباركة هي عزيزة على قلوبنا وقلوب كل الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا الأحوازي وامتنا العربية والاسلامية وكل أحرار العالم وهي مفخرة لكل عربي ومسلم ومقاوم.

 

وإن هذه الذكرى فرصة نستحضر ونستذكر فيها مواقف الأمين العام الراحل للهيئة، المجاهد الشيخ “حارث سليمان الضاري” رحمة الله عليه، الأب الروحي وشيخ المقاومة العراقية الذي أرعب الأمريكيين في العراق بلا منافس، ودعمه لفصائل المقاومة العراقية التي دخلت في مواجهات عنيفة مع القوات الأميركية، خلال سنوات الاحتلال وأذاقتها الويل والثبور، مما دفعت الحاكم العسكري للعراق آنذاك، المُجرم بول بريمر إلى إصدار أمراً بملاحقته بتهمة الإرهاب، فتمّ اقتحام منزله في أبو غريب، ومن ثم مقر الهيئة ما اضطر الراحل إلى مغادرة العراق حتى ان وافته المنية في مدينة إسطنبول.

 

 

 

وبهذه الذكرى الغالية على قلوبنا، نؤكد نحن في حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز على التمسّك بمبدأ التحالف والشراكة مع الهيئة وكافة لجان المقاومة العراقية البطلة في مواجهة العدو الإيراني، وإفشال كل المخططات والمؤامرات التصفوية التي تستهدف قضايا الأمة المصيرية، خاصة و ان هيئة علماء المسلمين في العراق شكلت ومنذ بذوق فجرها نموذجاً مشرفاً في المقاومة وهي الآن تمثل رأس حربة في مقاومة العدو الإيراني في العراق التى تكسرت دونها كلُّ طموحات أعداء العراق والعراقيين.

 

وإننا إذ ننتهز هذه الفرصة لنحيي فرسان المقاومة العراقية الباسلة التي قدمت أروع البطولات من أجل العراق والأمة، وهي ما زالت متمسكة بالمنهج والعقيدة الراسخة ونؤكد لهم ان اخوانهم في الجناح العسكري لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز المتمثل بكتائب الشهيد ريسان الساري لن يحيدوا عن درب ونهج المقاومة، وأنهم سيبقون متمترسين خلف سلاحهم وبندقيتهم ومقاومتهم في خندق واحد مع فرسان المقاومة العراقية في مواجهة الاحتلال الإيراني البغيض حتى تحقيق الهدف بزوال الاحتلال وتحقيق النصر والتحرير الشامل للأحواز والعراق من دنس المحتلين.

 

 

 

‫في الختام؛ نحييكم تحية إجلال وإكبار بجميع صنوفكم، ونجزم أن التاريخ سيسجل أسماءكم بأحرف من نور، وسيخلد مواقفكم المشرفة تجاه القضية الأحوازية، مبتهلين إلى الباري جلت قدرته أن يعيد علينا هذه الذكرى العزيزة بالنصر والتمكين على أعداء الأمة التاريخيين الفُرس الغزاة المحتلين وأعوانهم المجرمين وعملاؤهم الخونة في الأحواز والعراق وسائر الأراضي العربية والإسلامية، وأن يحفظكم ويحفظ العراق واهله من كل سوء.

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز 

الخميس ١٣رمضان عام ١٤٤٣ هـ

 14 أبريل - نَيْسَان 2022م

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *