مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

تقرير: هل تتجدد الانتفاضة في الأحواز ضد الاحتلال الايراني؟

مناهضون

 

يعاني سكان الأحواز من الظلم والفقر ونهب الثروات من النظام الإيراني، لعل أبرز قيام سلطات الاحتلال الإيراني بتغيير ونقل مسار مياه نهر كارون من الأحواز لمحافظات أخرى، مما يؤدي هذا لشح مياه الشرب في الإقليم، وانخفاض مستوى مياه الري اللازم للأراضي الزراعية.

 

وتوقع مراقبون في الأحواز، حدوث احتجاجات من سكان الأحواز، ضد الاحتلال الإيراني جراء الاستمرار في سياسة التهجير القسري من المدن الأحوازية لتنفيذ مُخططات الاحتلال داخل الأحواز.

 

وخلال الفترة الأخيرة زادت عمليات الاعتقال والإخفاء القسري من قبل سلطات الاحتلال الإيراني للآلاف من الأحوازيين وذلك خوفًا من اندلاع تظاهرات واحتجاجات عارمة ضد الاحتلال.

 

وعلى مدار التاريخ يتبع الاحتلال تلك السياسة لإسكات أصوات الأحوازيين وعدم الخروج لمواجهة سياسات المحتل الغاشم.

 

وأظهر الاحتلال الإيراني كراهيته منذ بداية الاحتلال حتى الآن، عبر نهب ثرواته وإجبار السكان على مغادرة أراضيهم وتركها للمحتل الذي ينفذ مخططات مشبوهة ضدهم دون تحرك من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لردع الاحتلال وأجنداته.

 

واتبع الاحتلال الإيراني سياسة تمييز العنصري ضد عرب الأحواز في التوظيف وفي الثقافة، حيث تم منعهم من تعلم اللغة العربية ومن استعمالها في المناسبات ومن تسمية أطفالهم بأسماء عربية، في سياسة واضحة تؤدي في النهاية إلى تطبيق نهج التفريس على الأحوازيين، إلا أن الشعب الأحوازي يُواصل تحدي الاحتلال على مدار عقود والصمود أمامه وإفشال مُخططاته.

 

ويعد إقليم الأحواز، من الأقاليم الغنية حيث يحتوي على 80% من نفط الاحتلال بأكمله و33% من الثروة المائية للاحتلال إلا أنه أقل الأقاليم حظاً من حيث توافر الخدمات والبنى التحتية، في نهج يكشف خطط الاحتلال الخبيثة تجاه الأحواز.

 

وشهد إقليم الأحواز، يوليو 2021 تظاهرات واسعة، بسبب سياسة الاحتلال الممنهجة لمنع الشعب من استغلال مقدراته، والسعي لتحويل ثرواته إلى المحافظات التابعة للاحتلال دون النظر لاحتياجات سكانه، وذلك بعد إقدام سلطات الاحتلال الإيراني على تغيير مسار ونقل مياه نهر كارون من الأحواز إلى ما يُسمى أصفهان، ويزد، وقم.

 

وتؤكد الوقائع، اندلاع شرارة جديدة من الاحتجاجات ضد المحتل الإيراني بسبب إصراره على استخدام السياسات ذاتها ضد الشعب الأحوازي.

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *