مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

حادث سير مروّع في الأحواز.. 10 قتلى و 15 جريح في تصادم بين شاحنة وحافلة ركاب

مناهضون

 

لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم السبت جراء تصادم شاحنة وحافلة على الطريق المؤدي بين الأحواز العاصمة ومدينة المحمرة، في الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران.

 

وقال قائد شرطة السير التابع لدولة الاحتلال الفارسي في الأحواز “رضا دولتشاهي” إن حادثًا وقع عند الساعة 07,15 (03,45 ت غ) على الطريق بين مدينتي الأحواز العاصمة والمحمرة، بين شاحنة لنقل الماشية وحافلة صغيرة للركاب (“ميني باص”) على متنها عمال.

 

وتبع ذلك اصطدام ثلاث مركبات إضافية بالشاحنة والحافلة، وفق المصدر نفسه.

 

وأضاف دولتشاهي أن “عدد الأشخاص الذي قتلوا في الحادث على الطريق القديم بين الأحواز والمحمرة وصل الى عشرة”.

 

كما أدى الحادث الى جرح 15 شخصًا آخرين على الأقل، وفق ما نقلت “إرنا” عن متحدث باسم خدمات طوارئ في الأحواز.

 

وتقع مدينة المحمرة الى الجنوب من الأحواز العاصمة، ويمتد الطريق بين المدينتين على مسافة تناهز 100 كلم، ويشهد حركة نشطة للشاحنات التي تنقل البضائع من وإلى معبر شلمجة الحدودي مع العراق، والواقع أيضًا في الإقليم المحتل نفسه.

 

وبالرُغم من أهمية هذا الطريق إلا ان شبكة الطُرق في هذا المسير تعتبر من أهلك الشبكات في الأحواز وذلك بسبب الإهمال المتعمد لسلطات الاحتلال الفارسية “إيران”.

 

 

 

إدانات واسعة وإنتقادات لاذعة

 

<< أدان الشعب الأحوازي و رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدة هذا الحادث الأليم، وحملوا سلطات الاحتلال الفارسي “إيران” المسؤولية الكاملة لمخلفات هذا الحادث الأليم بسبب الإهمال المتعمد لسلطات الاحتلال بإنشاء شبكة طرق جديدة تتعلق بالجودة ومعايير الأمن والسلامة >>.

 

وشيع عقب صلاة الظهر يوم الأحد الموافق 26 ديسمبر / كانون الأول، جنازة الضحايا العشرة لهذا الحادث الأليم والأغلبية تُعد من عشيرة “البو بالد” في الأحواز إلى مثواهم الأخير، وسط آلاف من أبناء الشعب الأحوازي من النساء والفتيات والرجال والشباب والشعراء، يتوسطهم لفيف من القيادات الشعبية من شيوخ القبائل الأحوازية الوطنية على رأسهم “الشيخ خلف المهلهل” شيخ عشيرة المراونة العريقة في الأحواز.

 

كما شهد تشييع الجنازة هتافات ضد الوجود الفارسي في الأحواز وأهازيج وأشعار ثورية مناهضة للاحتلال الفارسي البغيض، مطالبين الاحتلال الفارسي بالرحيل من الأحواز، كما طالبوا علماء العالم الإسلامي بإتخاذ موقف موحد ضد سياسات الاحتلال الفارسي الإجرامية في الأحواز.

 

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *