مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

تقارير

أطفال الأحواز متضررون من الاحتلال الإيراني.. فهل يكونوا شرارة ردعه؟

بالرغم من الثروات الكبيرة التي تتمتع بها الأحواز المحتلة، إلا أن المعظم داخلها يُعاني من البطالة جراء سياسات الاحتلال الإيراني، إلى نتيجة متوقعة وهي عمالة الأطفال، فيصبح من الشائع أن يتخلى الأطفال عن تعليمهم ليبحثوا عن فرص عمل مدفوعة الأجر لإعالة عائلاتهم، أو في حالات كثيرة، لإيجاد سبل لتأمين ملبسهم ومأكلهم.

ويجد أطفال الأحواز أنفسهم مجبرين على التوقف عن الدراسة والتفرغ للعمل، وذلك قبل بلوغ مرحلة التعليم الثانوي بالنسبة إلى معظمهم، وغالبًا قبل أن يتعلموا القراءة أو الكتابة، يتسابقون للحصول على فرصة للعمل رغم سرقة الاحتلال الفارسي لخيرات بلادهم.

وفي السياق ذاته فإن أطفال الأحواز مجبرون على البحث في النفايات الصناعية عن مواد بلاستيكية وزجاجية لبيعها لمصانع إعادة التدوير، فيما يقوم أطفال آخرون ببيع المياه بنقلها على مسافات طويلة بحثا عن مشترين، وحتى إن بعض الأطفال يصحبون باعة متجولين يبيعون الأزهار بجوار إشارات السير المزدحمة في أغلب الأحيان أو في المقابر المحلية، أو يعرضون غسل زجاج السيارة الأمامي، بحثًا عن لقمة العيش وإعانة ذوويهم.

ويصعب تحديد عدد الأطفال المجبرين على العمل، في ظل تعمد سلطات الاحتلال الإيراني عدم نشر نتائج الإحصاءات.

ورغم كل هذه المآسي يُحاول أطفال الأحواز مقاومة الاحتلال الإيراني بعدة أساليب حيث من الممكن أن يكونوا شراراة المستقبل لردع المحتل الفارسي.

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *