مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

أخبار الأحواز

بإتهامات باطلة .. سلطات الاحتلال تعتقل ناشطين أحوازيين قبيل الانتخابات الرئاسية الإيرانية

مناهضون

 

تعيش الدولة الفارسية إيران مرحلة مفصلية مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، مع تزايد دعوات الشعوب المحتلة لمقاطعة الانتخابات، فضلاً عن أزمة اقتصادية طاحنة، وزادت طهران من قمعها في مواجهة الأحواز، وقد شنت حملات متتالية لتوقيف ناشطين أحوازيين معارضين لتواجد الاحتلال الفارسي في الأحواز.

 

وأفادت مصادر مطلعة على مات تقوم به سلطات الاحتلال الإيراني في الأحواز، للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أنّ السلطات الأمنية اعتقلت خلال الأيام الأخيرة  الناشط  عدنان الخزرجي، في مدينة السوس الأحواز، واقتادته إلى مكان مجهول، وأوضحت المصادر ذاتها، أنّ “عدنان الخزرجي تعرّض للضرب المبرح على أيدي قوات الأمن أثناء اعتقاله، وأمام عائلته”.

 

وأشارت المصادر، أن متابعة عائلة عدنان الخزرجي للوقوف على حالته لم تثمر حتى الآن، وما يزال السبب الدقيق لاعتقاله ومكانه غير معروفين.

 

كما أفاد شهود عيان للمكتب الإعلامي لحركة رواد النهضة لتحرير الأحواز “مناهضون”، أن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري الإيراني داهم منزل  المواطن الأحوازي “عارف بن حنتوش” في قرية الدغاغلة الواقعة في ضواحي الأحواز العاصمة دون أي سند قانوني، كما تم اعتقال عارف بن حنتوش – البالغ من العمر 32 عامًا- من مكان عمله و اقتادوه إلى مكان مجهول، بالإضافة إلى ترهيب العائلة المكونة من زوجتة وولد وبنت، وتفتيش المنزل والعبث بمحتوياته ومصادرة كافة الأجهزة التقنية منها هواتف محمولة وحواسيب.

 

وبالإضافة إلى الخزرجي ودغاغلة، اعتُقل ما لا يقل عن 4 مواطنين آخرين في منطقة “صياحي”، وهم أمير الغرباوي ووليد الحيدري ويوسف الطرفي، وسعيد فريسات.

 

وفي 25 أيار (مايو) الماضي، تم اعتقال زهرة الكعبي لفترة وجيزة، وهي مصورة مستقلة وناشطة أحوازية تعيش في مدينة معشور، وتم الإفراج عنها بعد ساعات، لكن ما تزال قوات الأمن تصادر معدات التصوير الخاصة بها.

 

جدير بالذكر، أن موجة الاعتقالات الجديدة بدأت بعد عيد الفطر المبارك ضد المواطنين الأحوازيين، واعتقلت قوات الأمن عدداً كبيراً من هؤلاء في مدن مختلفة من الأحواز المحتلة من قبل الدولة الفارسية إيران منذ عام 1925م.

 

 

 

 

 

 

 

 

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *