مناهضون

حركة رواد النهضة لتحرير الأحواز

مكتب الإعلام

مقالات وآراء

انتفاضة العرب المنسيون

بقلم: أ. د. عائض محمد الزهراني

 

منذ قرابة قرن، احتلت إيران إقليم الأحواز العربي، وغيرت اسمه إلى إقليم خوزستان، ومارست أعتى ألوان القمع، والاضطهاد، وطمس لمعالم العروبة، على شعب عربي، يبلغ تعداده بالملايين.
ويمتلك مساحة شاسعة خضراء، بمئات الكيلو مترات، بمحاذاة شقيقة العراق، وزرعها بمستوطنات فارسية.
فأرض الأحواز، تعتبر المنجم للقوة الاقتصادية الإيرانية ، ومنفذها المائي، على الخليج العربي، لذلك هي الروح، والقلب النابض، للجسد الإيراني ، تستخرج حكومة الملالي 80% من النفط من أراضيها فقط و95% من الغاز.

ويوصف بأنه أفقر شعبا، يسكن أغنى أرضا فهم أصحاب حق مغتصب، وقضية عادلة، ومأساة متجددة، وتاريخ مرير، يشهد بنفسه على ذلك.

فالنظام الديني الملالي الإيراني، يحصرهم في عنق الزجاجة، ولا يسمح لهم بالتنفس، إلا بما يكفي العيش وقلما شهد التاريخ إبادة جماعية، ومسخ لهوية شعب، وتحويله الى شعب مستعبد من الدرجة الثالثة خوفا من جسد المقاومة التي لو تحررت لتحول الخليج العربي إلى بحيرة عربية”. وأصبحت إيران، حبيسة ليس لها منفذ مائي ، ومن المؤلم أن لا يحظى هذا الإقليم المجاهد بأي اعتراف أو دعم دولي وعربي سري أو علني، من قبل أشقائه العرب، لنيل حقوقه في العودة إلى الأحضان العربية. وان يكون لهم مقعد في الجامعة العربية، وعرض قضيتهم العادلة في المحافل الدولية، والدول الفاعلة، في منظمة الامم المتحدة والوقوف معها، لكسب الرأي العام، وإعطاء القضية بعدا دوليا، كما تحظى عبدة الولي الفقيه، في الدول العربية، كحزب الله، وحماس، والحوثيين، وشيعة القطيف، وشيعة دول الخليج العربي، بدعم هائل من قبل ديكتاتورية ملالي فارس.

الشعب العربي الأحوازي، يقاوم بالكفاح، منذ الاحتلال عبر تنظيماته، واتحاداته التحررية، وجيشه المدرب، والمنظم لتحرير بلاده، يتطلعون لأمتهم، وجامعتهم العربية إلى دعم نضالهم المشرف، بروح الثورة، والرفض والتحدي في نفوسهم، وإبقاء جذوة انتفاضتهم ملتهبة في الداخل والخارج، الممزوجة بالروح، والدم، والمشاركة، والقيام بتحرير، دولة الأحواز العربية على ضفاف الخليج العربي، والتحرك من براثن الاحتلال الجاثم على صدرهم وتحقيق حلم ( 12مليون ) نسمة في حكم نفسه بنفسه،،

 

المصدر: صحيفة مكة الالكترونية

مشاركة المقال

التعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *